وزير العدل الجزائري ينصب أعضاء اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني
أشرف وزير العدل الجزائري، حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، بمقر وزارة العدل، بصفته رئيسا للجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، على تنصيب أعضاء اللجنة في عهدتها الجديدة، حسب ما أفاد به بيان لذات الوزارة.
وأوضح مصدر أن “اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني تم إنشاؤها بموجب المرسوم الرئاسي رقم 08-163 المؤرخ في 04 جوان2008,
وهي عبارة عن جهاز استشاري دائم يتشكل من 24 عضوا يمثلون مختلف الوزارات والهيئات الوطنية مكلف تحت سلطة وزير العدل حافظ الأختام، بإبداء الرأي وإعداد دراسات في جميع المسائل المرتبطة بالقانون الدولي الإنساني”.
ومن مهام هذه اللجنة “ترقية تطبيق القانون الدولي الإنساني وتنظيم لقاءات ومنتديات ذات الصلة واقتراح تكييف القانون الوطني مع قواعد القانون الدولي الإنساني وكذا المساهمة في نشر وتعزيز الثقافة القانونية في هذا المجال”.
الرئيس الجزائري يجري تغيرات جزئية في سلك رؤساء المراكز الدبلوماسية
أجرى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، حركة جزئية في سلك رؤساء المراكز الدبلوماسية والقنصلية، وذلك وفقا لأحكام المادة 92 من الدستور، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وأوضح بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية، أنه “وفقا لأحكام المادة 92 من الدستور، أجرى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون,،حركة جزئية في سلك رؤساء المراكز الدبلوماسية والقنصلية شملت 28 سفيرا و6 قناصل عامين و5 قناصل”.
وأشار ذات المصدر إلى أن “هذه التعيينات الجديدة تندرج في إطار تحسين أداء الجهاز الدبلوماسي أمام الرهانات الحالية كما تهدف إلى ضمان تكفل أمثل بجاليتنا الوطنية بالخارج”.
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أن “هذه التعيينات ستدخل حيز التنفيذ فور استكمال الاجراءات التنظيمية المعمول بها”.
تبون: "لا يمكن افتراس الجزائر عبر هاشتاج" ردا على حملة "مارانيش راضي"
وفي سياق منفصل، علق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،على هاشتاغ "مارانيش راضي" الذي تداولته منصات التواصل الاجتماعي، حيث قال إنه لا يمكن افتراس الجزائر عبر هاشتاغ.
في المقابل، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وسم بعنوان "راني راضي"، للرد على حملة الانتقادات التي اتهمت الجزائر الجارة المغرب بأنها مصدر هاشتاغ "مارانيش راضي".
يأتي هذا في الوقت الذي تطالب فيه القوى السياسية الكبرى في البلاد إلى تسريع موعد الحوار الوطني لمواجهة الأزمات الحالية والمستقبلية.
وكان نوه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بالتطور الذي يشهده قطاع المؤسسات الناشئة, لافتا إلى أنه من خلال الشباب يمكن خلق “اقتصاد قوي ونزيه, يقوم على المعرفة” .
حيث أسدى أمس الخميس الرئيس عبد المجيد تبون, تعليمات بفتح المجال أمام أصحاب المؤسسات الناشئة للتعامل مع الشركاء الدوليين.
وأضاف بالقول: “أنا أؤمن بالمؤسسات الناشئة, لأنها مستقبل البلاد, لقد وصلنا إلى 9000 مؤسسة ناشئة, وألتزم بالوصول إلى 20000 ألف. الجزائري مبدع ويفرض نفسه أينما ذهب”.