العراق.. السوداني يدعم اجراءات الفريق الوطني لإيجاد حلول لملف إنتاج الطاقة المتجددة
أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، دعمه لإجراءات الفريق الوطني لإيجاد حلول سريعة بملف إنتاج الطاقة المتجددة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني ترأس، اجتماعاً للفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة".
وأضاف البيان، أن "الاجتماع شهد متابعة واستعراض الإجراءات التي اتخذها الفريق، من خلال المباشرة بنصب منظومات الطاقة المتجددة في البنايات الحكومية كمرحلة أولى، من أجل تخفيف الضغط على المنظومة الكهربائية، وضمان الوفرة في إنتاج الطاقة وترشيد استهلاكها".
وأكد رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، "دعمه إجراءات الفريق الوطني الهادفة لإيجاد حلول سريعة وجذرية في ملف إنتاج الطاقة المتجددة"، مبيناً أن "هذه المساعي والجهود تأتي ضمن مستهدفات عمل الحكومة، ولتحقيق إضافة الكثير من القدرات الكهربائية التي يمكن توليدها من الطاقة الشمسية، فضلاً عن أثر هذه الخطوات في مواجهة التلوث وخفض نسَبهِ في المدن، والحدّ من الانبعاثات الضارة".
السوداني: أبناء الشعب العراقي تمكنوا من قطع جميع محاولات تمزيق وتفريق وحدتهم
ومن جهة أخرى، بارك رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لحافظي القرآن الذين تمكنوا من التخرج وإتمامهم حفظ القرآن الكريم، فيما أشار الى أن أبناء الشعب العراقي تمكنوا من قطع جميع محاولات تمزيق وتفريق وحدتهم.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، رعى الحفل المركزي الذي أقامه ديوان الوقف السني في بغداد لتكريم (1000) حافظ للقرآن الكريم."
وبارك رئيس الوزراء "لجميع المشاركين، تخرجهم وإتمامهم حفظ القرآن الكريم، من خلال مبادرة (الحافظ الرباني) التي تشرف بإطلاقها في ديوان الوقف السنّي"، مبيناً أنَّ "قرّاء وحفظة القرآن، حظوا بمكانةٍ خاصةٍ لدى الحكومة، إذ حرصت على توفير كل المتطلبات الخاصة التي تساعدهم على أن يستمروا في طريق القرآن، بجانب التفوّقِ والإبداع في الحياة العلمية والعملية".
وأشار إلى أن "العراق يعد المكان الأول الذي انطلقت منه كل علوم ومعارف القرآن، تفسيراً وشرحاً ولغةً وقراءةً، في البصرة والكوفة وبغداد، لتنتقل لاحقاً إلى أغلب الحواضر الإسلامية، التي مازالت تعترف بفضل أهل العراق في ما قدّموه من علوم قرآنية عظيمة".
وأكد رئيس الوزراء أنه "طوال قرون، وحتى يومنا هذا، لم ينقطع العراق أو يتراجع عن دوره في خدمة كتاب الله"، مشيراً إلى أن "تجربة السنوات العشرين الماضية كانت مثالاً على أثر القرآن في نفوس العراقيين، فمعَ كلّ محاولات بثّ الفرقة والطائفية والكراهية بينهم، تمكّن أبناء شعبنا من قطع كل تلك المحاولات، وتمسكوا بالتآخي والمحبّة، كما وقفوا موقف رجل واحد في خنادق العز والكرامة التي حرّرت العراق من سيطرة الدواعش الظلاميين".