مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صدمة في الجزائر.. طفل يقتل شقيقته الكبرى ببندقية صيد

نشر
الأمصار

شهدت قرية في شرق الجزائر، حادثة أليمة، راح ضحيتها فتاة تبلغ 15 عاما، قتلت على يد أخيها الأصغر (12 عاما)، بطلقة بندقية صيد مميتة داخل منزل العائلة.

الحادثة وقعت في قرية قصر العازب ببلدية عين رقادة في ولاية قالمة (489 كيلومترا شرق العاصمة الجزائر)، حيث حَمَلَ تلميذ في الصف الثاني من الطور المتوسط، بندقية صيد نوع "ماركل" عيار 16 ملم، ليلعب بها، جاهلا أنها تحتوي على خرطوشة، حيث وجهها نحو شقيقته الكبرى التي تدرس في الطور الثانوي، وضغط على الزناد ليصوب الطلقة باتجاهها فتبلغ منطقة تحت الأذن اليسرى في رقبتها.

وعلى الفور، راحت العائلة تنقل الفتاة إلى مستشفى الأمير عبد القادر بوادي الزناتي، حيث أكد الأطباء هناك وفاتها، متأثرة بالطلقة النارية، قبل أن يُنقل جثمانها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى "ابن زهر"، في قالمة، وإثر الحادثة فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا حول ملابساتها.

خطأ لن ينسى
وأفزعت الحادثة الأليمة سكان المنطقة والجزائريين الذين عبروا على حزنهم على الفتاة وعلى الطفل الصغير الذي ارتكب خطأ مميتا لن يسناه ما حيي.

وفتحت الحادثة الجدل وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول الأسلحة التي تملكها العديد من العائلات، وخاصة في الأرياف والقرى، والتي قد تتسبب في كوارث، خاصة تلك المستخدمة في الأعراس والولائم أو الموضوعة في متناول الأطفال.

وشهدت الجزائر خلال الأشهر والسنوات الأخيرة الكثير من حوادث إطلاق النار بواسطة بنادق الصيد، التي تتوارثها العائلات، والتي أودت بحياة الأشخاص، وهو ما جعل عددا من الولاة يحظرون استعمالها.