الإمارات والبرازيل يؤكدان أهمية العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مع لويس إيناسيو دا سيلفا رئيس البرازيل، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ورئيس البرازيل بحثا هاتفيا مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين وحرصهما على الدفع بها إلى آفاق أرحب تخدم مصالحهما المتبادلة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية والتكنولوجيا والتغير المناخي والطاقة المتجددة وغيرها من أوجه التعاون التي تتسق مع جهود التنمية المستدامة في البلدين وتحظى باهتمامهما المشترك.
وتطرق الاتصال إلى القمة التاسعة عشرة لرؤساء دول مجموعة العشرين وحكوماتها (G20) التي استضافتها مؤخراً البرازيل.
وشكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس البرازيلي لدعوته دولة الإمارات للمشاركة في القمة، مثمناً الجهود التي بذلها الرئيس لويس إيناسيو دا سيلفا في سبيل إنجاحها والخروج بنتائج تصب في مصلحة التعاون والتنمية للجميع.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتنسيق لدعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكدين في هذا السياق أهمية العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات العالمية المشتركة بجانب تعزيز الجهود لترسيخ السلام والأمن الدوليين.
محمد بن زايد يبحث مع وزير خارجية تركيا التطورات الإقليمية
وعلى صعيد اخر، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين بالمجالات المختلفة في إطار العلاقات الاستراتيجية.
وفي مستهل اللقاء، نقل فيدان إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار، فيما حمله رئيس دولة الإمارات تحياته إلى الرئيس التركي، وتمنياته لبلده دوام النماء والتطور.
كما تطرق الجانبان خلال اللقاء، إلى أهم تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل منع اتساع الصراع في المنطقة، والذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام الذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
واستعرض الجانبان أخر المستجدات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكدين في هذا السياق موقف البلدين الثابت تجاه استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار والتنمية.