مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

باكستان تؤيد إعلان أنقرة بين إثيوبيا والصومال

نشر
الأمصار

أعربت باكستان، اليوم الاثنين، عن دعمها لإعلان أنقرة الذي من شأنه أن يحل سوء التفاهم بين إثيوبيا والصومال.

وفقًا للسفارة، أجريت المناقشة بين المبعوث الخاص والسفير فوق العادة لإثيوبيا لدى باكستان وتركمانستان وجمهورية قيرغيزستان، جمال بكر، والسكرتير لوزارة خارجية باكستان، السفير حامد أصغر خان.

خلال الاجتماع، أشاد السفير جمال بالدور الحاسم الذي تلعبه تركيا في التوسط في الحوار بين البلدين الشقيقين لحل خلافاتهما مما من شأنه أن يزيد من تكامل المنطقة ويضمن السلام الإقليمي والازدهار والتنمية.

وأضاف أن إعلان أنقرة هو مظهر من مظاهر الإصلاحات الشاملة للسياسة الخارجية التي تتبناها حكومة إثيوبيا، والتي تعطي الأولوية القصوى والتركيز على الدول المجاورة لها لدمج المنطقة من خلال ضمان السلام الدائم والتنمية المستدامة.

وقال السفير إن الإعلان يستند إلى سيناريو مربح للجانبين ويهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ومنح إثيوبيا إمكانية الوصول إلى البحر كما هو منصوص عليه في القوانين الدولية.

وأشار جمال إلى أن إثيوبيا قدمت تضحيات عديدة من أجل السلام العالمي من خلال المشاركة المستمرة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة وخارجها.

من جانبه، أشاد السفير حامد أصغر خان بإعلان أنقرة باعتباره مبادرة حاسمة للسلام والاستقرار والتنمية الإقليمية.

وقال إن الحوار هو الحل الوحيد لجميع المشاكل، معترفًا بالدور المحوري الذي تلعبه إثيوبيا في السلام والاستقرار الإقليميين.

خلال الاجتماع، استعرض الجانبان أيضًا الطيف الكامل للعلاقات بين إثيوبيا وباكستان، وناقشا أيضًا المبادرات المستقبلية لتعزيز علاقاتهما الثنائية بما في ذلك معرض الدولة الواحدة المقرر في مايو 2025 في أديس أبابا.

وزير الخارجية الأثيوبي يجري مباحثات مع نظيره الجيبوتي

أجرى وزير الخارجية الأثيوبي جدعون تيموثيوس محادثات مع محمود علي يوسف، وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية جيبوتي.

يتواجد الوفد الإثيوبي برئاسة وزير الخارجية في جيبوتي لإجراء محادثات ثنائية.

وأكد جدعون خلال المناقشة أن العلاقات الطويلة الأمد بين البلدين الشقيقين تشكل نموذجًا لتعزيز التعاون الإقليمي و التزام إثيوبيا بالحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة وعزمها الراسخ على مكافحة حركة الشباب.

وأجرى الوفد الإثيوبي مناقشات حول تعزيز خدمات الموانئ في جيبوتي، وتوسيع قدرة محطة الوقود، واستكمال بناء طريق دخيل-جالافي، وتحسين الكفاءة الإجمالية لنقل البضائع وعمليات الاستيراد والتصدير.

وقال وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف :أن الصداقة بين البلدين متجذرة بعمق في الروابط الأسرية التي تربط شعبيهما وتتضمن استمراريتها.

وأشاد بجهود إثيوبيا في تعزيز السلام والاستقرار المستدامين وأكد على التعاون المشترك لمحاربة حركة الشباب.