مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ملك المغرب يبعث برقية تعزية إلى بايدن لتعزيته في وفاة جيمي كارتر

نشر
الأمصار

بعث ملك المغرب محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على إثر وفاة الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، جيمي كارتر.

وقال الملك في هذه البرقية إنه تلقى “ببالغ الحزن” نبأ وفاة جيمي كارتر، “رجل المصالحة والحوار”، مثمنا إرث الرئيس الأمريكي الراحل.

وأعرب العاهل المغربي بهذه المناسبة الحزينة بايدن ولأقارب الراحل والشعب الأمريكي عن تعازيه الصادقة وعميق مواساته.

واستحضر في هذه البرقية، الزيارة الرسمية التي قام بها الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، للولايات المتحدة، بدعوة من الراحل جيمي كارتر.

وقال إن “الاجتماعات التي عقدت بتلك المناسبة جددت التأكيد على عمق وتنوع العلاقات العريقة التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية. كما أبرزت الطابع الاستراتيجي لشراكتهما وتطابق الرؤى بخصوص القضايا المرتبطة بالسلام”.

ملك المغرب والرئيس الموريتاني: حريصون على تطوير مشاريع الربط بين البلدين

أكد ملك المغرب الملك محمد السادس، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مع رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، حرصهما على تطوير مشاريع استراتيجية للربط بين البلدين الجارين، وكذا تنسيق مساهمتهما في أنبوب الغاز الإفريقي - الأطلسي، ومبادرة تسهيل وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.

وأفاد الديوان الملكي المغربي، في بيان، بأن اللقاء يأتي في إطار علاقات الثقة والتعاون القوية بين البلدين، وأواصر الأخوة الصادقة بين الشعبين الشقيقين.

وخلال اللقاء، ثمن قائدا البلدين التطور الإيجابي الذي تشهده الشراكة المغربية - الموريتانية في جميع المجالات.

البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز القدرات الزراعية

أعلن البنك الدولي، موافقته على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.

وأوضح البنك الدولي - في بيان - أن "البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود فى وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر فى الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التى تحافظ على الموارد".

وأضاف أن البرنامج سيسهم فى تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما فى ذلك التوسع فى الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التى تغطيها أنظمة التأمين الزراعى التى تم إصلاحها.

كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائى من خلال دعم التوسع فى الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.