مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال.. هيئة إدارة الكوارث تعلن دخول البلاد مرحلة "جفاف حاد"

نشر
الأمصار

أعلنت هيئة إدارة الكوارث الوطنية في الصومال (SoDMA)، أن البلاد تواجه أزمة جفاف شديدة بعد فشل موسم الأمطار المتوقعة خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.

 

وفي مؤتمر صحفي عقده بمقر الهيئة في مقديشو، أكد رئيس الهيئة، محمود معلم عبدله ، أن الوضع الإنساني يتطلب استجابة عاجلة وجهودًا منسقة على المستويين المحلي والدولي.

 

وبحسب الإحصائيات الرسمية، يحتاج أكثر من 5.98 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية عاجلة، بينهم 3.2 مليون يعانون أوضاعًا شديدة الخطورة. كما تسبب الجفاف في نزوح نحو 200,000 شخص من منازلهم بحثًا عن الغذاء والماء، إلى جانب نفوق 1.4 مليون رأس من الثروة الحيوانية، مما زاد من تعقيد الأزمة.

 

وفي الأشهر الثلاثة الماضية، تمكنت الهيئة من إيصال المساعدات إلى 2.1 مليون شخص، إلا أن الاحتياجات لا تزال كبيرة، حيث تتطلب الأزمة توفير 1.45 مليار دولار لتقديم الإغاثة اللازمة للمناطق المتضررة، والتي تشمل 13 محافظة من أصل 18 محافظة في البلاد.

 

ودعا رئيس الهيئة، الحكومة الصومالية والمجتمع الدولي والجهات المانحة إلى التحرك العاجل وتنسيق الجهود لتخفيف حدة الأزمة، ومنع تفاقمها. كما وجه شكرًا خاصًا للدول والجهات المانحة التي قدمت الدعم حتى الآن، مؤكدًا أهمية استمرار هذه المساعدات لتلبية الاحتياجات المتزايدة.

 

اضطراب في موقف حكومة الصومال من مشاركة إثيوبيا في البعثة الأفريقية الجديدة


ظهر اضطراب في موقف حكومة الصومال الفيدرالية من مشاركة إثيوبيا في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال التي ستبدأ أعمالها في البلاد بداية العام المقبل.

وافق مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة على إنشاء البعثة الإفريقية الجديدة، وأشار نائب مندوب الصومال لدى الأمم المتحدة محمد رابي يوسف، إلى اتفاقيات ثنائية توصلت إليها حكومة الصومال مع الدول التي ستساهم بقوات في البعثة مستبعدا إثيوبيا من المشاركة.

 

لكن حسين شيخ علي، مستشار الأمن القومي لرئيس الصومال أوضح، أن بلاده لم تتخذ القرار النهائي بشأن الدول المساهمة بقوات في العملية الإفريقية الجديدة في الصومال، مؤكدا تمسك بلاده بالاتفاق الذي توصلت إليه في أنقرة مع إثيوبيا، مشيرا بذلك إلى إمكانية مشاركة إثيوبيا في البعثة الجديدة.

ويرجع الاضطراب في موقف حكومة الصومال إلى الضغوط التي تتعرض لها الحكومة من بعض الدول التي ترى مصلحتها في استمرار المشاركة الإثيوبية في القوات الإفريقية في حين تعارض دول أخرى ذلك، وكلا الجانبين يحظى بعلاقات جيدة مع حكومة الصومال التي ستضطر في نهاية المطاف إلى اتخاذ موقف حاسم في هذه القضية الشائكة.

وزير خارجية الصومال: القوات الإثيوبية تنتهك إعلان أنقرة

طالب وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، أديس بابا بالالتزام بإعلان أنقرة، وما جاء في مضمون الاتفاق، منددا بانتهاكات قال إن القوات الإثيوبية ارتكبتها في مدينة دولو على الحدود مع إثيوبيا.

 

وقال وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، في تصريحات لـ"الشرق": "القوات الإثيوبية حاربت ضد القوات الصومالية في مدينة دولو على الحدود، الاثنين، وهى انتهاكات تم استنكارها وتنديدها من قبل الجمهورية الصومالية"، مشيرا إلى وجود وفد صومالي في إثيوبيا يناقش الحكومة الإثيوبية بشأن هذه "الانتهاكات".

وأضاف وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، أن إعلان أنقرة لبى مطالب الصومال، إذ تطلب وحدة أراضيها، وسيادة بلدها، مشددا على أنه لا يمكن القبول بتوقيع دولة مع إقليم في جمهورية الصومال الفيدرالية على اتفاقية تمس سيادة وأمن البلد.

وتابع وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي: "لذلك الصومال نال كل مطالبه الشرعية، ونتمنى من الطرف الآخر (إثيوبيا) أن يلتزم بما تم الاتفاق عليه، على الرغم من أن هناك تجاوزات كما ذكرنا".