هاكرز صينيون يشنون هجومًا سيبرانيًا على وزارة الخزانة الأمريكية
شن «هاكرز» يُقال إنهم على صلة بالصين، هجومًا سيبرانيًا على «الأنظمة الالكترونية لوزارة الخزانة الأمريكية»، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، اليوم الثلاثاء.
وذكرت الصحيفة، أنها «اطلعت على رسالة من وزارة الخزانة إلى الكونجرس الأمريكي، جاء فيها أن شركة BeyondTrust المتعاقدة مع الوزارة أبلغتها باختراق هاكرز لبعض الأنظمة التابعة للوزارة ووصولهم إلى وثائق معينة».
يُشار في الرسالة إلى أنه بعد الاختراق تم فصل المنظومة الالكترونية المتضررة عن الشبكة العامة. ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن الهاكرز لا يتمتعون بإمكانية الوصول إلى أنظمة الخزانة في الوقت الراهن.
التحقيق في الحادث
وتتعاون وزارة الخزانة مع مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي في التحقيق في الحادث.
يُذكر أن الولايات المتحدة كانت قد اتهمت الصين في الفترة الأخيرة بشن هجمات سيبرانية على مواقع البنية التحتية الأمريكية، بما في ذلك اعتراض مكالمات هاتفية لبعض الساسة الأمريكيين، بمن فيهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن الهجمات نفذت من قبل جماعة Salt Typhoon للهاكرز، التي يزعم أنها على صلة بالحكومة الصينية.
تُجدر الإشارة إلى أن الصين نفت باستمرار صحة الاتهامات الأمريكية لها بشأن الهجمات السيبرانية على المؤسسات والشركات الأمريكية.
واشنطن بوست: «هاكرز صينيون يعترضون مكالمات لسياسيين أمريكيين»
وفي وقت سابق، زعمت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية نقلًا عن مصادر، يوم الإثنين، أن «هاكرز صينيين» كانوا يعترضون المكالمات الهاتفية للسياسيين الأمريكيين، ومن بينهم أحد مستشاري المرشح الرئاسي الجمهوري «دونالد ترامب».
ووفقًا لثلاثة أشخاص وصفتهم الصحيفة الأمريكية بالمطلعين على الوضع، فإن القراصنة مرتبطون بمجموعة «Salt Typhoon»، التي يُزعم أنها مرتبطة بالحكومة الصينية.
وبحسب المصادر، فقد تمكنوا من الوصول إلى التسجيلات الصوتية للمكالمات الهاتفية، بالإضافة إلى الرسائل النصية غير المشفرة. وأشار أحد المصادر إلى أن السلطات الأمريكية لا تزال تحاول معرفة عدد الرسائل والسجلات التي وقعت في أيدي المخترقين.
وتعتقد المصادر أيضا أن الهدف الآخر لـ "Salt Typhoon" هو إنشاء نظام يمكنه تتبع طلبات التنصت على المكالمات الهاتفية من الوكالات الحكومية إلى مشغلي الاتصالات بشكل قانوني.
ويعتقدون أن الدافع قد يكون التعرف على الأفراد الذين يراقبهم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ووكالات استخبارات أخرى.
محاولات صينية لاختراق وقرصنة هواتف محمولة
ويوم الجمعة الماضي، قالت مصادر لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن الولايات المتحدة تحقق في محاولات صينية لاختراق وقرصنة هواتف محمولة يستخدمها دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس.
ولم يُؤكد بيان مكتب التحقيقات الفيدرالي أن ترامب وفانس كانا من بين الأهداف المحتملة، لكنه قال إنه يحقق في "الوصول غير المصرح به إلى البنية التحتية للاتصالات التجارية من قبل جهات تابعة لجمهورية الصين الشعبية".
وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي مرارا على مدار العام الماضي من "عمليات القرصنة الصينية"، وأخبر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريس راي الكونغرس في يناير الماضي، أن المحققين عطلوا مجموعة ترعاها الدولة الصينية تُعرف باسم Volt Typhoon.
هاكرز صينيون يشنون هجمات سيبرانية على بريطانيا
من ناحية أخرى، شنت مجموعة من «الهاكرز»، قِيل إنها مُرتبطة بالصين، هجمات سيبرانية على «منشآت بريطانية»، حسبما أفادت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، نقلًا عن مصادرها، الأربعاء.