مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انفجارات قوية تهز العاصمة الأوكرانية كييف

نشر
الأمصار

أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن شهود عيان سماع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف وسط تحذير من غارة جوية.

ولاحقا؛ تعرضت بلدة “لجوف” في منطقة كورسك الروسية الحدودية لقصف صاروخي من الجيش الأوكراني للمرة الثانية خلال أيام قليلة، وفقا لما أعلنته السلطات الروسية.

وأفادت مصادر عسكرية روسية، بأنه تم اعتراض أربعة من أصل خمسة صواريخ أُطلقت من قاذفات الصواريخ الأمريكية المتعددة "هيمارس".

كما نفت الإدارة الإقليمية وقوع أي أضرار. ومع ذلك، أظهرت مقاطع فيديو من البلدة اندلاع حرائق، مما يشير إلى حدوث ضربات بالفعل.

وبحسب تقارير أوكرانية غير رسمية، تُستخدم بلدة لجوف كمركز تجمع للقوات الروسية. وكانت البلدة قد استُهدفت بالفعل في 25 ديسمبر.

وتقع لجوف على بعد حوالي 30 كيلومترا شمال الجسر العسكري في منطقة كورسك الذي تسيطر عليه القوات الأوكرانية. وبالمثل، تعرضت بلدة ريلسك للقصف من قبل المدفعية الصاروخية بعيدة المدى في الأيام الأخيرة بهدف إبطاء الهجوم المضاد الروسي.

أمريكا تُواصل دعم أوكرانيا وتستعد لتقديم مساعدات عسكرية جديدة و«زيلينسكي» يستغيث بالغرب

تُواصل «الولايات المتحدة الأمريكية»، دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، حيث تستعد إدارة الرئيس «جو بايدن»، لتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 725 مليون دولار لكييف، في مسعى إلى تعزيز «النظام الأوكراني» قبل مغادرة منصبه، واستلام «دونالد ترامب» السُلطة في 20 يناير المُقبل.

 

إدارة بايدن تسعى لتقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا

وتُخطط «إدارة بايدن»، لتوفير مجموعة متنوعة من الأسلحة المضادة للدبابات من المخزونات الأمريكية لصد القوات الروسية المُتقدمة، بما في ذلك الألغام الأرضية والطائرات المُسيّرة وصواريخ ستينغر والذخيرة لأنظمة الصواريخ المدفعية العالية الحركة هيمارس، حسبما أفادت وكالة «رويترز»، نقلاً عن مسؤول أمريكي مطلع، اليوم الخميس.

ومن المتوقع أيضًا أن «تتضمن المساعدات العسكرية ذخائر عنقودية، توجد عادة في صواريخ النظام الموجه (GMLRS) التي تُطلقها قاذفات هيمارس»، وفقًا لما نقلته الوكالة.

 

وقال أحد المسؤولين: «إن الإخطار الرسمي للكونجرس بشأن حزمة الأسلحة قد يأتي يوم الإثنين. وقد يتغير محتوى وحجم الحزمة في الأيام المقبلة قبيل توقيع بايدن».

وأشارت «رويترز»، إلى أن هذا يُمثل ارتفاعًا حادًا في حجم استخدام بايدن الأخير لما يُسمى بسلطة السحب الرئاسية، والتي تسمح للولايات المتحدة بالسحب من مخزونات الأسلحة الحالية لمساعدة الحلفاء في حالات الطوارئ.

 

وتراوحت إعلانات سلطة السحب الرئاسية الأخيرة عادة من 125 مليون إلى 250 مليون دولار. ويقدر أن بايدن لديه ما بين 4 مليارات و5 مليارات دولار في سلطة السحب الرئاسية التي سبق أن وافق عليها الكونجرس، ومن المتوقع أن يستخدمها قبل تولي الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.