تقارير: الجزائر تُسلّم 60 معتقلا مغربيا للمغرب

كشفت تقارير مغربية متطابقة، أن السلطات الجزائرية سلمت شباب مغربيين كانوا موقوفين في الجزائر على خلفية تواجدهم بصفة غير قانونية في التراب الوطني.
ورحلت الجزائر، دفعة جديدة من الشباب المغربيين، في عملية تمت عبر المعابر الحدودية “العقيد لطفي “زوج بغال”.

الجزائر تُسلّم 60 معتقلا مغربيا للمغرب
وشملت العملية تسليم 60 شابا مغربيا، تورطوا في محاولات الهجرة غير النظامية.
ورغم العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين الجزائر والمملكة المغربية، تواصل الجزائر تسليم المغربيين الموقوفين عبر عدة دفعات.
وخلال سنة 2024، سلمت الجزائر خلال دفعات متتالية، عددا من المغربيين لسلطات بلادهم.
ففي شهر ماي الفارط، ، تم تسليم 15 معتقلا مغربيا، للسلطات المغربية، عبر معبر “العقيد لطفي-زوج بغال” الذي تم افتتاحه استثنائيا من أجل إنهاء العملية.
وبعدها، مطلع شهر أغسطس، سلمت الجزائر، 60 مغربيا من بينهم شابة، كانوا معتقلين في السجون الجزائرية.
وتم في الشهر ذاته، فتح المعبر الحدودي، مرة أخرى لتسليم 16 مغربيا.
وفي 12 ديسمبر الجاري، فُتحت الحدود بين الجزائر والمملكة المغربية استثنائياً لتسليم جثة لاعب نادي اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف الذي لقي مصرعه غرقاً وتم العثور على جثته قبالة السواحل الغربية الجزائرية.
وأكد رئيس الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، حسن عماري، في تصريح سابق، أن هيئته وجّهت مناشدات عديدة لمسؤولين جزائريين ومغربيين على رأسهم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ووزارة الخارجية الجزائرية.
وتفاعلت السلطات الجزائرية بإيجابية مع المناشدات المغربية.
العلاقات التونسية الجزائرية، هي العلاقات الثنائية بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والجمهورية التونسية. كانت تونس أول دولة توقع معاهدة الأخوة والوفاق مع الجزائر، عام 1983. خلال تاريخ الجزائر المستقلة، ارتبطت الجزائر بعدد من الشراكات الاقتصادية مع تونس، ومنها خط الأنابيب الذي يربط الجزائر بإيطاليا مرورا بتونس. إزدادت العلاقات بين البلدين قربا عام 1987 وذلك بعد رحيل الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة من السلطة، وتولي الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
بعد استقلال البلدين ظهرت الكثير من الخلافات السياسية نظرا لاتجاه حكومة البلدين إلى سبل مختلفة، فالرئيس الحبيب بورقيبة لم يكن يخفي ميله إلى المعسكر الغربي في حين كانت الثورة الجزائرية مرتبطة بعمق بالمعسكر الاشتراكي وكانت قياداتها متأثرة كثيرا بالمنهج الناصري الذي لم يكن على ود كبير مع الحبيب بورقيبة.