محمد بن زايد يبحث مع وزير الدفاع السعودي العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الثلاثاء، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزير الدفاع السعودي.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الأمير خالد بن سلمان نقل خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وتمنياتهما لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار.
فيما حمل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأمير خالد بن سلمان تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وتمنياته للمملكة العربية السعودية دوام الرفعة والرخاء في ظل قيادتها الحكيمة.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والأمير خالد بن سلمان، العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين ومسارات تعاونهما في جميع المجالات بما يدعم مصالحهما المشتركة ويحقق تطلعات شعبيهما نحو التنمية والازدهار.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وأهمية تعزيز الجهود للحفاظ على أمن المنطقة وسلامها واستقرارها.
الإمارات والبرازيل يؤكدان أهمية العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات
وعلى صعيد اخر، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مع لويس إيناسيو دا سيلفا رئيس البرازيل، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ورئيس البرازيل بحثا هاتفيا مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين وحرصهما على الدفع بها إلى آفاق أرحب تخدم مصالحهما المتبادلة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية والتكنولوجيا والتغير المناخي والطاقة المتجددة وغيرها من أوجه التعاون التي تتسق مع جهود التنمية المستدامة في البلدين وتحظى باهتمامهما المشترك.
وتطرق الاتصال إلى القمة التاسعة عشرة لرؤساء دول مجموعة العشرين وحكوماتها (G20) التي استضافتها مؤخراً البرازيل.
وشكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس البرازيلي لدعوته دولة الإمارات للمشاركة في القمة، مثمناً الجهود التي بذلها الرئيس لويس إيناسيو دا سيلفا في سبيل إنجاحها والخروج بنتائج تصب في مصلحة التعاون والتنمية للجميع.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتنسيق لدعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكدين في هذا السياق أهمية العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات العالمية المشتركة بجانب تعزيز الجهود لترسيخ السلام والأمن الدوليين.