مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرجل الثاني في «حماس».. إسرائيل تعترف بقتل «صالح العاروري»

نشر
الأمصار

اعترفت إسرائيل رسميا بمسؤوليتها عن مقتل صالح العاروري، الرجل الثاني بحركة «حماس» الفلسطينية، في بيروت مطلع 2024.

واليوم الثلاثاء، تبنى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" المسؤولية عن قتل العاروري، وهو نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وذلك بلبنان في يناير الماضي.

وأشار "الشاباك"، في تقريره السنوي، إلى أن العاروري كان من بين 5 من نشطاء "حماس" قتلتهم إسرائيل خلال عام 2024 في لبنان.

كما لفت إلى أنه قام، خلال العام نفسه، بقتل 30 مسؤولا رفيعا في الجناحين السياسي والعسكري لحركة "حماس" في غزة، بينهم رئيس المكتب السياسي يحيى السنوار وقائد الجناح العسكري محمد الضيف.

وكشف عن اعتقال 1350 فلسطينيا من غزة، بينهم 40 ناشطا و165 مقربا من كبار المسؤولين في حماس و45 متورطاً في هجوم 7 أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل الحرب بالقطاع.

وبعد أشهر من اندلاع الحرب في القطاع، وتحديدا في الثاني من يناير 2024، قتل العاروري وعدد من رفاقه في ضربة جوية نسبت حينها إلى إسرائيل، واستهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وعلى مدى أكثر من عام، نعت حماس مقتل الكثير من قادتها وعناصرها على الأقل ممن قتلوا بنيران إسرائيلية في لبنان.

صالح العاروري

لبنان.. «حزب الله» يُهدد إسرائيل إذا استمرت بتجاوز الخطوط الحمراء

أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله اللبناني، «محمود قماطي»، أن المقاومة حاضرة وجاهزة ومُستعدة، قائلاً: إن «الحزب سيلتزم الصبر على الخروقات الإسرائيلية 60 يومًا وفي اليوم الـ 61 حديث آخر»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

وأوضح قماط: أن «هناك خطوطا حمراء لن نسمح بتجاوزها ومنها سلاح المقاومة وأموال إعادة الإعمار والترميم والإيواء، ومن يأتي لمساعدة لبنان بشروط تمس المقاومة فلا نريد مساعدته».

وأضاف قماطي: «إذا كنا اليوم صابرين فهو لأجل أهلنا والتزامنا بالكلمة التي أعطيناها لإفساح المجال أمام الوسطاء، وسنلتزم الصبر 60 يوما وفي اليوم الـ 61 حديث آخر، والموضوع سيتغير وتصبح القوات الموجودة قوات احتلال وسنتعامل معها على هذا الأساس».

المقاومة اللبنانية حاضرة وجاهزة ومُستعدة

وشدد قماطي على أن المقاومة حاضرة وجاهزة وقوية ومستعدة، معتبرا أن الأمريكي هرول لوقف الحرب بعد إصابة العدو الإسرائيلي إصابة قاتلة. كما أكد أن «كل قدرات المقاومة ومخزونها الصاروخي لا تزال موجودة وبقينا نطلق الصواريخ لآخر لحظة من الحرب».

وأردف: «بيئتنا تطالبنا بالتحرك ومستحيل أن نسمح باحتلال الأراضي وبناء المستوطنات عليها صبرنا على الخروقات لأجل البيئة واليوم هم يطالبوننا بالرد على هذه الخروقات، وبالنسبة للاتفاق إما أن يكون هناك التزام من الجميع أو لا يكون».

وأشار إلى أن «الكلام عن نزع السلاح يأخذ البلاد إلى الفوضى وبرنامجنا السياسي هو التلاقي والحوار».

وأكد الجيش اللبناني في وقت سابق، أن القوات الإسرائيلية تواصل خرق اتفاق وقف النار وتتوغل في المناطق اللبنانية، متهما إياها بحرق عدد من المنازل.

وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل أكثر من 330 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.