مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عدد سكان مصر بالداخل يغلق عام 2024 على 107ملايين و205 آلاف نسمة

نشر
الأمصار

أعلنت الساعة السكانية التابعة للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء بمصر، وصول عدد سكان مصر بالداخل إلى 107 ملايين و205 آلاف و591 نسمة.


وتعمل الساعة السكانية على تسجيل عدد المواليد والوفيات على السواء وليس المواليد فقط كما يعتقد البعض، وذلك من خلال قاعدة البيانات الخاصة بوزارة الصحة لحظة بلحظة، علما بأن التفاصيل الخاصة بالمواليد أو الوفيات تبقى لدى وزارة الصحة فقط وليس جهاز الإحصاء، مثل أسمائهم ومناطق تواجدهم.

وتعتبر الساعة السكانية المعلقة على مبنى الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ليست الوحيدة في مصر، بل إن هناك ساعة سكانية متوافرة على عدد كبير من مباني المحافظات على مستوى الجمهورية.


ومرت الساعة السكانية بمرحلتين من العمل، المرحلة الأولى كانت تعتمد على أعداد الزيادة الطبيعية السنوية للسكان للتنبؤ بأعداد السكان فى العام التالى، "الزيادة الطبيعية السنوية هى الفرق بين أعداد المواليد والوفيات سنويا"، وظل العمل بهذا النظام قائم حتى عام 2017 والتى شهت إعلان نتائج تعداد السكان وكان إجمالى عدد السكان المعلن فى ذلك الوقت 94 مليونا و800 ألف نسمة.

 

وبعد إعلان نتائج التعداد عام 2017 بدأ العمل بالمرحلة الثانية من الساعة السكانية وأصبحت الساعة السكانية تعكس العدد الحقيقى للسكان، وذلك بعد ميكنة مكاتب الصحة، حيث أصبح إعداد المواليد والوفيات يسجل بشكل لحظى على مستوى الجمهورية، ويتم نقل تلك المعلومات إلى جهاز الإحصاء بشكل مستمر، مشيرا إلى أن الأرقام المعلنة على الساعة السكانية لا تشمل المصريين المقيمين بالخارج، لأن هذه المعلومات تأتى من خلال قاعدة بيانات وزارة الصحة لأعداد المواليد والوفيات التى تسجل داخل مصر.

وكان صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على خطة العمل الخاصة بتحرك وزارة الأوقاف في عددٍ من المحاور، حيث تناول وزير الأوقاف الجهود الجارية في إطار تأهيل وتدريب الأئمة، وما يتعلق بخطة الوزارة الخاصة بالخطابة خلال الفترة المقبلة، وكذا تعزيز عملية تشكيل الوعي الديني السليم، وجهود تجديد الخطاب الديني وتطوير آلياته، بالإضافة لنتائج اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الأوقاف العربية.

 

وأشار السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي إلى أن الرئيس استمع خلال الاجتماع لاستعراض لمبادرة وزارة الأوقاف الخاصة بعودة الكتاتيب من جديد، موضحاً أن الاجتماع تناول كذلك الجهود ذات الصلة بتأهيل الأئمة والخطباء والواعظات، دعوياً وعلمياً وثقافياً وإعلامياً، ودور أكاديمية الأوقاف في هذا الصدد، حيث أشار وزير الأوقاف إلى أن عملية التأهيل تتم بواسطة كبار المتخصصين في مجالات علوم الدين والدراسات الإنسانية والاجتماعية والثقافية، وذلك بهدف الصقل المُستمر لخبراتهم، وتعزيز قدراتهم على مُواكبة قضايا العصر على نحو مُعتدل ومُستنير. كما تناول الاجتماع أيضاً الخطط الجارية لتطوير مستشفى الدعاة في إطار العمل على تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية بالمستشفى.

 

 كما تناول الاجتماع أيضًا الخطط الجارية لتطوير مستشفى الدعاة في إطار العمل على تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية بالمستشفى.

الرئيس السيسي يوجه بالدراسة الدقيقة لمبادرة عودة الكتاتيب وتحسين أحوال الأئمة والدعاة

وقد وجه السيد الرئيس بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة، والاستمرار في برامج تدريبهم وتأهيلهم علميًا وثقافيًا وفقًا لأحدث النظم والأساليب ذات الصلة، كما وجه سيادته بالدراسة الدقيقة لمبادرة عودة الكتاتيب وجدوى تطبيقها ومدى تأثيرها في تنشئة الأجيال.

وفي سياق منفصل، هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، أبناء الجاليات المصرية بالخارج بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد 2025