مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الحكومة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل لرفع المعاناة عن شعبها

نشر
الأمصار

حذر مجلس الوزراء الفلسطيني من اتساع دائرة المجاعة في قطاع غزة وتصاعد أعداد الوفيات وتحديدا الأطفال، جراء البرد الشديد والأمطار الغزيرة والرياح العاتية التي اقتلعت خيام النازحين وفاقمت معاناتهم في ظل ظروف النزوح الصعبة، واستمرار نسف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمربعات السكنية، داعيا المجتمع الدولي إلى سرعة التدخل العاجل لرفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني، وتطبيق القرارات الأممية الداعية إلى وقف الإبادة في غزة وتسريع دخول المساعدات المنقذة للحياة.

 

وأدان المجلس - في جلسته الأسبوعية الثلاثاء وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - تصاعد اعتداءات سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال ومعسكراته التي أودت بحياة 5 معتقلين في سجون الاحتلال أمس الأول وحده، مشيرا إلى تكثيف هيئة شؤون الأسرى بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين جهودها الدولية للضغط باتجاه وقف انتهاكات الاحتلال بحق المعتقلين والتوقف عن سياسة التعذيب والإهمال الطبي، إلى جانب الضغط القانوني لتكثيف زياراتهم ومتابعة أوضاعهم.

 

واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى مع أعضاء المجلس التحركات السياسية والدبلوماسية التي تبذلها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ومنها استمرار تدمير البنية التحتية والمربعات السكنية، واستهداف المستشفيات وإحراقها وتدميرها، واستمرار سياسة التجويع كسلاح بحق أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.

 

كما عرض وزير شؤون القدس أشرف الأعور حيثيات قرار سلطات الاحتلال القاضي بتحويل والاستيلاء على أي أراضٍ داخل مدينة القدس لا يمكن إثبات ملكيتها لحارس أملاك الغائبين، كذريعة للاستيلاء على ممتلكات المقدسيين، مؤكدا استمرار الجهود القانونية لإبطال قرارات الاحتلال بالتعدي والاستيلاء على ممتلكات أبناء شعبنا، وحماية المدينة المقدسة من التهويد.

 

غزة تغرق.. خيام النازحين تتحول إلى قبور تحت المطر


شهد قطاع غزة اليوم كارثة إنسانية جديدة مع غرق مئات الآلاف من خيام النازحين نتيجة المنخفض الجوي الذي تسبب في هطول كميات هائلة من الأمطار. 

ةهذه المأساة تضيف عبئًا جديدًا إلى معاناة النازحين الذين يعانون أصلًا من ظروف حياتية صعبة بعد تهجيرهم من منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.

تساقطت أمطار كثيفة طوال اليوم، مما أدى إلى غمر معظم المخيمات العشوائية التي تأوي آلاف العائلات النازحة.

 

 البنية التحتية الضعيفة ونقص قنوات الصرف الصحي ساهمت في تفاقم الوضع، حيث تحولت المخيمات إلى مستنقعات كبيرة.

أصبح آلاف النازحين بلا مأوى بعد أن اجتاحت المياه خيامهم وأتلفت ما تبقى لديهم من ممتلكات. الأطفال وكبار السن كانوا الأكثر تضررًا، حيث واجهوا البرد القارس دون وجود وسائل تدفئة أو مأوى بديل.

فقد النازحون كل ما لديهم من أغطية وملابس وطعام، مما يهدد حياتهم في ظل تدهور الوضع الإنساني. كما أدى غرق الخيام إلى انتشار الأوبئة والأمراض بسبب تلوث المياه الراكدة.

على الرغم من النداءات المستمرة من النازحين، فإن الاستجابة الإنسانية من المنظمات الدولية والإغاثية كانت ضعيفة جدًا.

 

و يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الإغاثية، بما في ذلك الطعام، والمياه النظيفة، والملابس الشتوية، مما يجعل الوضع أكثر مأساوية.