مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في سوريا الأربعاء 1 يناير 2025

نشر
الدولار في سوريا
الدولار في سوريا

ارتفع سعر الدولار اليوم في سوريا، خلال تعاملات الأربعاء 1 يناير/كانون الثاني 2025، بالسوق السوداء في مختلف المدن.

سعر الدولار في نشرة الصرف

ووفقًا لنشرة المركزي السوري، حُدد سعر الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك عند 13500 ليرة للشراء، و13567 ليرة للبيع.

وحقق سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية نحو 14073.23 ليرة للشراء، و14143.60 ليرة للبيع. 

وحدد المصرف المركزي سعر شراء الدولار لتسليم الحوالات المالية الواردة من الخارج عند 13500 ليرة سورية.

سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء

سجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق الموازية بدمشق 13200 ليرة للشراء، و13400 ليرة للبيع.

أما في حلب، فقد بلغ سعر صرف الدولار حوالي 13200 ليرة للشراء، و13400 ليرة للبيع.

وحقق سعر الدولار بالسوق السوداء في إدلب نحو 13150 ليرة للشراء، و13350 ليرة للبيع.

وفي المنطقة الشرقية (الحسكة) وصل سعر الدولار إلى 12800 ليرة للشراء، و13000 ليرة للبيع.

100 دولار تساوي كم ليرة سورية اليوم؟

يعادل تحويل 100 دولار في مصرف سوريا المركزي مستوى 1.350 مليون ليرة، وفقًا لتعاملات اليوم.

سعر اليورو اليوم في السوق السوداء

تحدد سعر اليورو مقابل الليرة في السوق السوداء عند 13697 ليرة للشراء، و13909 ليرة للبيع.

سعر الليرة التركية اليوم في السوق السوداء

قٌدر سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء بقيمة 371 ليرة للشراء، و379 ليرة للبيع

يأتي ذلك بينما تواجه أسواق دمشق أزمة انتشار عملات الدولار المزورة، التي أصبحت تشكل تحديًا كبيرًا للتجار والسكان، حيث تشبه الأصلية من حيث الملمس والشريط ثلاثي الأبعاد والعلامة المائية، وقادرة على خداع معظم أجهزة الكشف التقليدية المستخدمة في سوريا.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن العملات المزورة، خاصة من فئة 100 دولار، تتمتع بدرجة عالية من التزوير تتراوح بين 90% و95% من دقة الأصلية.

ومع ذلك، يتم كشف هذه العملات من خلال تفاصيل دقيقة تظهر عند الفحص الدقيق، مثل الشخصية المطبوعة داخل الدائرة البيضاء والشريط المخفي الذي لا يظهر إلا عند تسليط الضوء على الورقة.

ويربط بعض الصرافين انتشار هذه العملات المزورة في دمشق بأزمات مشابهة شهدها لبنان، مما يفاقم حالة الإرباك في السوق المحلية، ما أدى إلى زيادة التحديات التي تواجه التعاملات النقدية في سوريا، في ظل أزمة اقتصادية مستمرة تتطلب حلولًا جذرية لتوفير الاستقرار المالي.

وفي سياق آخر، كشف وزير الاقتصاد في حكومة تسيير الأعمال السورية، باسل عبد الحنان، عن تلقي بلاده عروضًا من دول عربية وإقليمية تتعلق بمشاريع استثمارية ضخمة في مجال البنى التحتية. 

وأكد عبد الحنان، أن الحكومة تعمل على دراسة هذه المشاريع بعناية، مشددًا على ضرورة تحقيق التوازن بين الطلبات لضمان تقديم أفضل خدمة عامة تلبي احتياجات المواطنين وتدعم الاقتصاد الوطني.

وأعلن الوزير، تشكيل لجنة متخصصة لحصر الشركات والمصالح الاقتصادية المرتبطة برجالات النظام السابق، مؤكدًا أن الحكومة تسعى لاستعادة الأموال العامة التي استولى عليها رموز النظام السابق وأذرعه الاقتصادية.