مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء العراقي يكرم الفنان المصري لطفي لبيب

نشر
الأمصار

استقبلت بغداد الفنان المصري لطفي لبيب بدعوة رسمية من رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الذي كرمه بدرع الإبداع تقديرًا لمسيرته الفنية.

العراق تكرم الفنان لطفي لبيب

ونشر الإعلامي نزار الفارس الرحلة عبر حسابه على "إنستجرام"، صورًا جمعته بلطفي لبيب ورئيس الوزراء العراقي، معلقًا: "الحمد لله وصلنا بغداد أنا والأستاذ لطفي لبيب، رحلة رائعة من القاهرة إلى بغداد".

وكشف الفارس تفاصيل الدعوة قائلاً: "رئيس الوزراء السوداني عبر عن رغبته باستضافة لطفي لبيب خلال لقاء سابق في برنامجي، موجهًا دعوة شخصية له لزيارة العراق والتعرف على ثقافتها وفنانيها، إضافة إلى تجربة المطبخ العراقي".

بدوره، أبدى لطفي لبيب سعادته بالتكريم قائلاً: "بغداد مدينة جميلة، والعلاقات بين المصريين والعراقيين دائماً قوية. أشكر رئيس الوزراء السوداني على دعوته الكريمة، فحضوره لحل القضايا السياسية كان لافتًا، ودعمه للفن يبرز اهتمامه الكبير".

لطفي لبيب يستعد لعرض فيلمه الجديد "خروف شريد"، الذي يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي، بمشاركة عدد من النجوم. وفي الدراما، كان آخر ظهور له في مسلسل "تل الراهب"، الذي عرض خلال الموسم الرمضاني الماضي وضم كوكبة من الفنانين، منهم محمد رياض وأيتن عامر.

لطفي لبيب 

ممثل مصري (مواليد1947) اشتهر بأداء الأدوار الثنائية وأدوار الأب في عديد من الأعمال الفنية. كما أنه ممثل مسرحي وإذاعي وتليفزيوني. حصل على ليسانس في الآداب من كلية الآداب جامعة الإسكندرية ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية.

حياته الفنية
بدأ لطفي لبيب مسيرته الفنية متأخراً 10 سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التي بدأها عام 1981 بمشاركته في مسرحية «المغنية الصلعاء» وبعدها مسرحية «الرهائن» بالاشتراك مع الفنانة رغدة. ورغم صغر أدواره في مرحلة البدايات إلا أن «لطفي» المولود 18 أغسطس 1947 أصبح شريكاً أساسياً في معظم أفلام الفترة من 2000 إلى 2010، بعد نجاحه الكبير في فيلم «السفارة في العمارة» الذي يراه شخصياً «فاتحة خير». وإلى جانب نشاطه في السينما والتلفزيون والمسرح ألف «لطفى لبيب» كتاباً يحمل عنوان «الكتيبة 26» والذي يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر من سبتمبر 1973 م وحتى فبراير 1974 م، وقد كتبه بعد انتهاء حرب أكتوبر بعامين أي في عام 1975 حيث كان مجنداً في هذه الكتيبة أيام الحرب، وهي أول كتيبة عبرت القناة يوم السادس من أكتوبر واقتحمت حصون العدو.