الجيش الإسرائيلي يعتقل 28 فلسطينيًا بالضفة الغربية ويهدم منزلاً بقرية الولجة
شنت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة بمحافظات طوباس وسلفيت والخليل بالضفة الغربية، طالت 28 مواطنًا فلسطينيًا بزعم أنهم مطلوبون.
وفي الأثناء هدمت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم منزلاً في قرية الولجة، شمال غرب مدينة بيت لحم.
وذكر رئيس مجلس قروي الولجة خضر الأعرج في بيان، بأن قوات الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت منطقة "عين حويزة"، وهدمت منزلاً يعود للمواطنة نسرين خالد أبو رزق، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال كانت هدمت منزل أبو رزق، في المرة الأولى خلال شهر تموز الماضي.
وأشار الأعرج إلى أنه ومنذ بدء هجوم الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في تشرين الأول 2023، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال نفذت خلال تشرين الثاني الماضي 52 عملية هدم طالت 63 منشأة، بينها 27 منزلاً مأهولاً، و2 غير مأهولة، و17 منشأة زراعية وغيرها.
وفي ذات السياق، قتل 17 فلسطينيا، وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء مخيم البريج، وبلدة جباليا في قطاع غزة.
كما قتل فلسطينيان، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في بلوك 9 في مخيم البريج وسط القطاع.
وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في منطقة الفخاري جنوبي قطاع غزة.
وفاة أربعة أسرى من قطاع غزة في سجون إسرائيل
أعلن نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عن وفاة أربعة أسرى من قطاع غزة في سجون إسرائيل.
وقال في بيان مشترك، إن الشهداء هم محمد عكه (44 عاما)، وسمير الكحلوت (52 عاما)، وزهير الشريف (58 عاما)، ومحمد لبد (57 عاما)، ليرتفع عدد الضحايا المعلن عنهم خلال 24 ساعة الماضية إلى خمسة.
وأكد، أن الارتفاع في أعداد الضحايا الأسرى هو كارثة إنسانية متصاعدة، وتأكيد جديد على أن الاحتلال يعمل على تصفية الأسرى بشكل ممنهج وعلني ودون أدنى اعتبار للبشرية جمعا.
وشدد النادي والهيئة على أنّ عامل الزمن اليوم يشكّل الحاسم الأساس لمصير الأسرى، مع استمرار الجرائم الممنهجة وعلى رأسها جرائم التعذيب غير المسبوقة- بمستواها وكثافتها، وستؤدي إلى نتيجة واحدة فقط هو استشهاد المزيد من الأسرى.