إسرائيل تهدد حماس وتحدد موعدًا نهائيًا للإفراج عن الأسرى
ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية قد حددت موعدًا نهائيًا لحركة حماس من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها.
ووفقًا للتقرير، فإن الموعد النهائي لهذا المطلب هو ثلاثة أسابيع من اليوم، حيث يتعين على حماس الاستجابة لهذا الطلب.
وفي حال عدم الاستجابة للمطالب الإسرائيلية في الموعد المحدد، أكدت القناة أنه سيتم اتخاذ خطوات تصعيدية، بما في ذلك نشر فرقة إضافية في النشاط الهجومي العسكري في قطاع غزة.
وقبل قليل، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، رسالة شديدة اللهجة لحماس قائلاً: "إذا لم تطلق حماس سراح الأسرى الإسرائيليين وتوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فإنها ستتلقى ضربات قوية لم نشهد مثلها في غزة منذ فترة طويلة".
وأكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جيش الاحتلال سيواصل تكثيف وتعزيز أنشطته العسكرية في غزة حتى يتم تحرير الرهائن الإسرائيليين والقضاء على تهديدات حماس.
الـ12 الإسرائيلية: الجيش اكتشفت أن حماس كانت تخترق حواسب عناصر الأمن
أكدت القناة 12 الإسرائيلية، أن هناك وثائق حصل عليها الجيش تكشف أن حماس كانت تخطط لهجوم 7 أكتوبر منذ عام 2016، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “قناة الجزيرة”.
وثائق عثر عليها الجيش الإسرائيلي:
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أن الجيش عثر في حواسب حماس على بنوك أهداف في كل بلدة في غلاف غزة، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على قطاع غزة.
وشددت القناة 12 الإسرائيلية، على أن حماس كانت تعلم كل شيء حتى اجتماعات رؤساء المجالس مع القيادة الأمنية.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن إسرائيل اكتشفت أن حماس كانت تخترق حواسب عناصر الأمن ولديها أسماؤهم وأرقام هواتفهم، موضحة أن الجيش عثر في حواسب داخل غزة على توثيق لكل ما كان يجري في نقاط مهمة بجنوب إسرائيل.
وأضافت القناة 12 الإسرائيلية، :"حماس نجحت في متابعة كل خطوة لرؤساء مجالس غلاف غزة وكذلك ضباط الأمن والسكان، حماس حصلت قبل الحرب على وثائق ومعلومات حساسة واخترقت منظومات داخلية في إسرائيل".
وتابعت القناة 12 الإسرائيلية، :"حماس كانت لديها معلومات استخباراتية جمعتها على مدى سنوات من حواسيب وكاميرات بغلاف غزة".
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن شهود عيان، عن سقوط شظايا صواريخ اعتراضية على الطريق 4 في موشاف بتسرا وسط إسرائيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.