الصومال.. شيوخ القبائل يدعون إلى وقف النزاعات القبلية

عقد شيوخ القبائل الصومالية اجتماعًا موسعًا في مقر وزارة الداخلية، حيث أصدروا بيانًا مشتركًا يدعو إلى إحلال السلام وإنهاء النزاعات التي تشهدها بعض المناطق في البلاد.

وأعرب شيوخ القبائل عن أسفهم العميق إزاء تلك النزاعات الدامية التي تُسفك فيها الدماء، مطالبين بضرورة وقف العنف فورًا والعمل على إيجاد حلول جذرية للأزمات القائمة.

داعش يتبنى هجوما على قاعدة عسكرية بالصومال

تبنى تنظيم داعش الإرهابي هجوما على قاعدة عسكرية في منطقة بونتلاند شمال شرقي الصومال أسفر عن مقتل نحو 20 شخصا.

وقال التنظيم الإرهابي إن الهجوم نفذه 12 عنصرا باستخدام سيارتين ملغومتين وأوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات بونتلاند.

ولم يصدر تعليق من السلطات الصومالية بعد على بيان داعش.

وقالت قناة تلفزيونية محلية ومسؤول عسكري أمس الثلاثاء إن قوات الأمن في الصومال صدت هجوما نفذه مهاجمون انتحاريون من تنظيم داعش الإرهابي على قاعدة عسكرية في بونتلاند.

وقال النقيب يوسف محمد من قوات مكافحة الإرهاب في بونتلاند لرويترز إن نائب رئيس برلمان الولاية كان يزور القاعدة وقت الهجوم الذي وقع قرب بلدة درجالي في إقليم باري. وأضاف أن 9 انتحاريين قتلوا وأصيب عدة جنود.

الحكومة الصومالية تشيد بدور بوروندي السابق في أمن الصومال

قدمت حكومة الصومال الفيدرالية الشكر الجزيل إلى الحكومة البوروندية للدور الذي لعبته قواتها في بعثتي "أميصوم وأتميص" التابعتين للاتحاد الأفريقي ودور تلك القوات في تعزيز أمن الصومال ومحاربة الإرهاب.

وأشاد وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، بشجاعة وتضحيات الجيش البوروندي، مشيرا إلى أن بلاده ستظل ممتنة دائما للإرث الذي تركته القوات البوروندية.

أعلنت بوروندي، التي ظلت منذ 17 عاما إحدى الدول المساهمة بقوات لعمليات حفظ السلام في الصومال، أن قواتها لن تشارك في عملية الاتحاد الإفريقي المقرر بدؤها بداية العام المقبل، بسبب الخلافات بينها وبين الصومال بشأن عدد القوات البوروندية المسموح لها بالانتشار في الصومال.

وكانت القوات البوروندية ثاني أكبر قوة في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وكان يعمل في البلاد 5432 جنديا بورونديا قبل تخفيض القوات الأفريقية تدريجيا.

وزير الأمن الصومالي يدعو العشائر المتصارعة إلى وقف العنف وإحلال السلام

دعا وزير الأمن الصومالي، اللواء عبدالله شيخ عثمان ،العشائر المتصارعة في بعض محافظات البلاد إلى وقف العنف وإجراء مفاوضات لحل خلافاتهم وإحلال السلام.

وأشار الوزير إلى أن الحروب الأهلية تعيق تقدم البلاد وإزدهارها وتشتت وحدة المجتمع،داعياً العلماء والمثقفين إلى لعب دورهم لحل النزاعات القائمة والعمل على المصالحة .