رسميًا.. الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج
أكد المكتب التنفيذى لاتحاد كأس الخليج العربي، على إقامة بطولة أساطير الخليج خلال شهر فبراير المقبل، استجابةً لمبادرة عبد الرحمن المطيرى، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشئون الشباب فى دولة الكويت.
وكانت البطولة قد خُطط لها أن تُقام على هامش فعاليات خليجى 26، إلا أنه تقرر تأجيلها لتتزامن مع فعاليات المهرجان الوطنى السنوى الذى تستضيفه الكويت خلال شهر فبراير المقبل.
وقال اتحاد الخليج العربى إن البطولة تهدف إلى إبراز التراث الكروى الخليجى من خلال مشاركة أبرز نجوم كرة القدم السابقين فى المنطقة، وتعزيز التجربة الرياضية والثقافية المستفادة من النسخة الحالية للبطولة.
وتُعد بطولة خليجى 26 من النسخ الاستثنائية التى شهدت تنظيمًا متميزًا ومنافسات قوية.
وستختتم فعاليات بطولة خليجى 26، بإقامة المباراة النهائية المرتقبة بين منتخبى عُمان والبحرين يوم السبت المقبل على استاد جابر الدولى فى الكويت.
لحق المنتخب البحريني لكرة القدم، بنظيره العماني في نهائي خليجي 26، بالفوز على صاحب الضيافة المنتخب الكويتي، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم على استاد جابر الدولي، في الدور قبل النهائي.
وسجل الهدف الوحيد محمد مرهون في الدقيقة 75.
ولم يتمكن المنتخب الكويتي المدعوم بخمسين ألف متفرج من الوصول لشباك إبراهيم خليل الله، رغم النقص العددي للمنتخب البحريني بعد إشهار البطاقة الحمراء لمهدي حسن في الدقيقة "51"، من قبل الحكم الروماني كوفاك استيفان.
نجح المنتخب البحريني في الشوط الأول كثيرا في امتصاص حماس أصحاب الأرض منتخب الكويت، وتحقيق الأفضلية في أغلب الفترات بفضل تحركات لاعبي الوسط كميل الأسود، ومحمد مرهون، والسيد ضياء، وأيضا مهدي حميدان، في المقابل استطاع الأزرق إيقاف المد البحريني بفضل تضييق المساحات، والاعتماد على الهجمات المرتدة.
ودفع مدرب الكويت بيتزي، بيوسف ناصر في الهجوم الأزرق، يعاونه محمد دحام، ومعاذ الأصيمع، ومبارك الفنيني من وسط الملعب، ومن العمق سلطان العنزي، ورضا هاني، إلى جانب وجود 4 مدافعين خالد إبراهيم، ومشاري غنام، وفهد الهاجري، وحمد حربي، ومن خلفهم الحارس خالد الرشيدي.
وشكل الأزرق خطورة على مستوى الاستحواذ والتواجد في المناطق الدفاعية للبحرين، بفضل انطلاقات محمد دحام، ومعاذ الأصيمع، لكن من دون تحقيق الخطورة المطلوبة على الحارس إبراهيم خليل الله.
ومع مرور الربع ساعة الأول، استطاعت كتيبة المدرب الكرواتي تالاييتش التقدم إلى مناطق الأزرق، ونجح محمد مرهون، ومهدي حسن، وكميل الأسود في شن العديد من الهجمات الخطيرة على الحارس الرشيدي.