مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاحتلال يُعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وإصابة عشرات الإسرائيليين

نشر
صاروخ - أرشيفية
صاروخ - أرشيفية

أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، اعتراض صاروخ في منطقة موديغين أُطلق من «اليمن»، وإصابة عشرات الإسرائيليين أثناء هروبهم وتدافعهم إلى الملاجئ بعد الإنذار من الصاروخ، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

وأكدت مواقع إخبارية إسرائيلية أن «صافرات الإنذار دوت في تل أبيب والقدس وفي مناطق واسعة»، مُشيرة إلى «سماع دوي انفجارات قوية في القدس ومحيطها».

وكشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن «إصابة 12 شخصا خلال محاولة الهروب إلى الملاجئ و9 آخرين جراء نوبة الهلع».

وذكرت حركة "أنصار الله"، الشهر الماضي، أن قواتها أطلقت منذ نوفمبر العام الماضي، 1147 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة باتجاه إسرائيل إسنادا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستهدفت 211 سفينة مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.

وفي 12 يناير الماضي أطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا هجوما واسعا على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي، قبل أن توسع الأخيرة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.

إسرائيل.. إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه «تل أبيب» وإصابة 18 شخصًا

وفي وقت سابق، أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، اعتراض صاروخ بالستي أُطلق من «اليمن» باتجاه «تل أبيب»، قبل دخوله إلى وسط البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الجمعة.

وكشف الإسعاف الإسرائيلي عن «إصابة 18 شخصًا خلال التدافع وهم في طريقهم إلى المنطقة المحمية».

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن «هبوط الطائرات إلى مطار بن غوريون توقف أثناء تفعيل صفارات الإنذار».

وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أفادت بأن «صفارات الإنذار دوت في عشرات المناطق وسط إسرائيل إثر رصد إطلاق الصاروخ الحوثي».

احتدام المواجهة بين الحوثيين وإسرائيل.. «نتنياهو» يتوعد «أنصار الله» اليمنية ويُطلق تهديدات جديدة

احتدمت المواجهة بين جماعة أنصار الله اليمنية «الحوثيون» وإسرائيل، في سيناريو يحمل في طياته أبعادًا دولية وتحديات غير مسبوقة، وتصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة هجمات «الحوثيين» بصواريخ ومُسيّرات على «تل أبيب» وعدة مُدن إسرائيلية، وسط انتقادات حادة من أحزاب المعارضة الإسرائيلية، والقادة العسكريين السابقين بسبب إخفاق جيش الاحتلال في الرد على هجمات «الحوثي» وفشل الحكومة في وقف التهديد.