لأول مرة منذ 9 سنوات.. كوريا الجنوبية تسجل ارتفاعاً بعدد المواليد
سجل عدد المواليد في كوريا الجنوبية، العام الماضي 2024، أول ارتفاع له خلال 9 سنوات.
وبحسب وكالة يونهاب، أظهرت بيانات إحصائية لوزارة الداخلية، أنه “بلغ عدد المواليد العام الماضي 242.334 طفلا، أي بارتفاع بنسبة 3.1% مقارنة بالعام السابق له”.
وبحسب الوزارة، “يمثل هذا المؤشر أول ارتفاع سنوي تشهده كوريا الجنوبية بعد 8 سنوات متتالية من الانخفاض”.
هذا “وبلغ إجمالي عدد السكان 51.217.221 نسمة العام الماضي، ما يمثل انكماشا لمدة 5 سنوات متتالية منذ عام 2020″، وفق يونهاب.
وتشهد كوريا الجنوبية “أدنى معدل مواليد في العالم، وسجل معدل 0.72 فقط في عام 2023، وتحتاج البلدان إلى معدل مواليد قدره 2.1 للحفاظ على استقرار عدد السكان”.
ومؤخرا، ولمواجهة أزمة ديموغرافية تهدد مستقبلها، أقدمت كوريا الجنوبية على خطوة لافتة تمثلت في إنشاء وزارة جديدة تحمل اسم “وزارة التخطيط”، لتضع قضية انخفاض معدل المواليد في صدارة أولوياتها الوطنية.
مظاهرة حاشدة مؤيدة لرئيس كوريا الجنوبية المعزول تطالب بمنع توقيفه
وفي سياق منفصل، احتشد أكثر من ألف شخص من أنصار الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك يول أمام مقر إقامته في سيئول اليوم الجمعة، مطالبين بعدم توقيفه.
ووفقا للشرطة، تجمع، نحو 1200 شخص من مؤيدي الرئيس بحلول الساعة 9:30 صباحًا خارج المقر الرئاسي وسط سيئول، حيث كان مسؤولون من مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين في مواجهة مع أفراد الأمن داخل المقر.
وقد سمع قرع الطبول والهتافات المختلفة من أنصار يون في الموقع، مثل "مذكرة غير قانوية، غير صالحة أبدا"، و"اعتقلوا مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين".
وأرسلت الشرطة نحو 2.7 ألف فرد إلى مكان الحادث للاستعداد للاشتباكات المحتملة بين الطرفين، حيث حاولت السلطات دخول مبنى المقر لاعتقال يون.
كما تم نشر ما مجموعه 135 حافلة شرطة، واصطفت بعضها لتشكيل حواجز في الطرق القريبة والسيطرة على الموقف. وتم تقييد حركة المرور جزئيا في الشوارع القريبة من المقر.
قوة عسكرية تمنع اعتقال الرئيس «يون» وتشتبك مع ضباط التحقيق
وفي هذا الصدد، اندلعت اشتباكات في مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول «يون سيوك يول»، بين ضباط مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين الذين وصلوا لاعتقاله وقوات الجيش المتواجدة لحراسة المقر، حسبما أفادت وكالة «يونهاب»، اليوم الجمعة.
وبحسب الوكالة، «قام أفراد عسكريون بمنع ضباط مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين من الدخول إلى مقر إقامتهم. ولا توجد تفاصيل أخرى بعد».
وكان مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين في كوريا الجنوبية قد بدأ بتنفيذ أمر توقيف الرئيس يون سيوك يول للاستجواب في قضية فساد.