مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية.. إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة

نشر
الأمصار

نجحت الجمارك السعودية في إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة، عثُر عليها مخبأة في مركبات وحقيبة ملابس لأحد المسافرين القادمين إلى المملكة.

‏وأشارت الجمارك السعودية في بيان لها؛ إلى أن جمرك جسر الملك فهد  تمكّن من إحباط محاولة تهريب 120,370 حبة كبتاجون، بالإضافة إلى 45,975 حبة محظورة، عُثر عليها مُخبأة بداخل تجاويف الأبواب الأربعة لإحدى المركبات القادمة إلى المملكة عبر المنفذ.

‏بينما المحاولة الثانية؛ تمكن جمرك منفذ الحديثة من إحباط محاولة تهريب 21,011 حبة كبتاجون، عثُر عليها مخبأة بداخل حقيبة ملابس لأحد المسافرين القادمين إلى المملكة عبر المنفذ ‏.

وفي المحاولة الثالثة؛ تمكن جمرك ميناء ضباء من إحباط محاولة تهريب 34,084 حبة كبتاجون، عُثر عليها مخبأة بداخل تجويف كرسي السائق لإحدى الشاحنات القادمة إلى المملكة عبر الميناء.

وعلى جانب اخر، أصدرت «وزارة الداخلية السعودية»، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا «إعدام» مصري، كاشفة عن جريمته، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الجمعة.

تفاصيل إعدام مصري والكشف عن جريمته

وقالت الوزارة في بيانها: «أقدم حسين سيد أحمد عبد الباقي - مصري الجنسية - على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرا، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا».

وأضافت الوزارة في بيانها: «وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني حسين سيد أحمد عبد الباقي - مصري الجنسية - يوم الخميس 2 رجب 1446 هجري الموافق 2 يناير 2025 بمنطقة تبوك».

 

وختمت البيان: «ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل».