مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران تعلن تنفيذ أكبر مناورة عسكرية بعد إعلان إسرائيل استعدادها للمواجهة

نشر
الأمصار

أعلنت إيران، اليوم الجمعة، أن صحراء وسط البلاد ستشهد تنفيذ مناورات "مدافعو سماء الولاية 1403" التي ستشارك فيها القوات البرية والجوية الإيرانية.

قيادة مناورات مدافعو سماء الولاية

وأوضحت العلاقات العامة في قيادة مناورات مدافعو سماء الولاية، في بيان لها، أن هذه المناورات تهدف لرفع الجهازية الدفاعية والتنسيق بين الوحدات العسكرية وتمرين التكتيكات القتالية الحديثة في المجالين الجوي والبري، حسبما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.

إيران .. انطلاق مناورات "مدافعو سماء الولاية 1400"

وأشار البيان إلى أن المناورات تجري في المنطقة الواقعة بين مدينتي "كاشان" و" ران وبيدكل" في صحراء وسط إيران وأجواء المدينتين، وأن هذه المنطقة تعتبر مغلقة عسكريا منذ أمس الخميس ويمنع الدخول إليها وإلى المناطق المجاورة لها حتى إشعار آخر.

وأوضح البيان أن طائرات مسيرة متطورة، ومروحيات، ومقاتلات حربية، ومنظومات صاروخية، ومعدات عسكرية أخرى ستشارك في هذه المناورات.

كما خص البيان المواطنين بالتذكير بأن هناك أصوات انفجارات ستسمع خلال هذه المناورات وكذلك تحليق للطائرات المسيرة والمروحيات والطائرات الحربية.

وأضاف أن المعلومات اللاحقة وإعادة فتح طرق المواصلات، سيتم إعلانها بعد انتهاء المناورات.

محادثات إيرانية أوروبية بشأن الملف النووي في جنيف

وفي سياق منفصل، تجري إيران محادثات بشأن برنامجها النووي مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 13 يناير في جنيف، بعد نقاشات سابقة استضافتها سويسرا في نهاية نوفمبر، وفق إعلام إيراني.

ونقلت وكالة "إسنا" عن الدبلوماسي الإيراني كاظم غريب آبادي، مبعوث طهران إلى الاجتماع السابق في جنيف، قوله إن الاجتماع سيكون "مشاورات وليس مفاوضات".

 

وأحيط اجتماع نوفمبر الذي عقد على ضفاف بحيرة جنيف بالتكتم.

ويأتي الاجتماع المقبل قبل أسبوع من عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مهندس ما يسمى سياسة "الضغوط القصوى" على إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021)، إلى البيت الأبيض.

وفي نوفمبر، تبنت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى جانب الولايات المتحدة قرارا يدين إيران لعدم تعاونها في الملف النووي، خلال مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وردا على ذلك، أعلنت طهران تشغيل أجهزة طرد مركزي إضافية لمواصلة تخصيب اليورانيوم، في إطار برنامجها النووي.

 

وتؤكد طهران سلمية برنامجها وحقها في الحصول على الطاقة النووية لأغراض مدنية، لا سيما في مجال الطاقة، وتنفي نيتها إنتاج أسلحة ذرية، وهو الأمر الذي تشكك فيه الدول الغربية بشدة.

 علم إيران

وأكد علي أكبر أحمديان، مستشار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الذي له الكلمة الأخيرة في كل القرارات الاستراتيجية في إيران، أن بلاده لم تغير عقيدتها النووية.

 

وهدف الاتفاق الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى، لتخفيف العقوبات الغربية المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وانسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق عام 2018 وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران أضرت باقتصادها. وردا على ذلك كثفت طهران نشاطاتها النووية منتهكة شروط الاتفاق.

ويؤيد رئيس إيران مسعود بزشكيان الذي يسعى إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصاد بلاده، إجراء مفاوضات جديدة لإحياء الاتفاق.