مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فرنسا تعلن تصدير كميات كبيرة من الكهرباء

نشر
الأمصار

أعلنت فرنسا عن تصدير كميات كبيرة من الكهرباء خلال العام الماضي، بفضل تنويعها مصادر الطاقة.

وارتفع صافي صادرات البلاد لجيرانها إلى "حوالي 89 تيراوات/ ساعة في 2024، لتحطم رقمها القياسي السابق الذي سجلته في 2002، وفقا لشركة "آر تي إي" المشغلة لشبكة الكهرباء".

وتم نقل "صافي 27.2 تيراوات/ ساعة إلى ألمانيا وبلجيكا، و22.3 تيراوات/ ساعة لإيطاليا و21 تيراوات/ ساعة إلى المملكة المتحدة، و16.7 تيراوات/ ساعة إلى سويسرا و2.8 تيراوات/ ساعة إلى إسبانيا".

وبحسب توماس فيرناك مدير شركة "آر تي إي: "تمكنت البلاد من تحقيق الصادرات الضخمة من الكهرباء عن طريق استعادة الطاقة النووية والإنتاج الاستثنائي من الطاقة الكهرومائية ومزيد من التوسع في طاقة الرياح والطاقة الشمسية".

فرنسا.. إضرام النار في 984 سيارة خلال احتفالات رأس السنة

 ذكرت وزارة الداخلية الفرنسية أن ليلة رأس السنة شهدت إضرام النيران فى مئات السيارات وتوقيف المئات من الأشخاص فى جميع أنحاء البلاد.

وأشارت الوزارة فى بيان نُشر اليوم /الأربعاء/ إلى حصيلة حوادث شهدتها البلاد ليلة أمس وأسفرت عن إحراق 984 سيارة وتوقيف 420 شخصا وتم احتجاز 310 منهم.
وصار إضرام النار فى السيارات ليلة رأس السنة تقليدا فى الأحياء الاجتماعية الشعبية بصفة رئيسية، ولاحظت الأجهزة الأمنية استخدام عدد كبير من قذائف الألعاب النارية الممنوعة وفى أحيان استهدفت بشكل مباشر قوات الأمن.
وندد وزير الداخلية الفرنسى برونو ريتايو، بوقوع هذه الحوادث الخطيرة المرتبطة باستخدام قذائف الألعاب النارية، لا سيما فى مدينة ليون، حيث أصيب طفل يبلغ من العمر عامين بجروح فى الوجه إثر إطلاق أشخاص الألعاب النارية، فضلا عن حوادث فى مناطق أخرى.
وأكد وزير الداخلية أن أعمال العنف هذه هى نتاج أعمال همجية من قبل مثيرى الشغب الذين يستهدفون ممتلكات الفرنسيين، داعيا إلى فتح تحقيق قضائى فى هذا الصدد.
فى العام الماضي، تم إحراق 690 سيارة فى ليلة رأس السنة مقارنة بــ874 سيارة فى عام 2022، كما ألقت الشرطة القبض على 490 شخصا فى ليلة رأس السنة 2023.
وهذا العام، نشرت السلطات 90 ألف من عناصر الشرطة والدرك فى عموم البلاد لضمان سلامة المواطنين خلال احتفالهم بحلول العام الجديد.

وكانت أدانت فرنسا العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي استهدفت عدة مستشفيات في قطاع غزة، ولا سيما مستشفى كمال عدوان، الذي أصبح الآن خارج الخدمة، معربة عن قلقها بشأن وضع مدير المستشفى وكذلك المرضى والاطقم الطبية.

وقالت الخارجية الفرنسية - في بيان الإثنين- إن فرنسا تذكر إسرائيل بالتزامها بالامتثال للقانون الإنساني الدولي، الذي ينص بشكل خاص على حماية البنى التحتية للمستشفيات.