أمريكا تعتزم إمداد إسرائيل بصفقة أسلحة بـ 8 مليارات دولار
أبلغت وزارة الخارجية الأميركية، الكونجرس بصفقة أسلحة مقترحة بقيمة 8 مليارات دولار لإسرائيل المستمرة في حربها على قطاع غزة، وفقا لما قاله مصدران مطلعان لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي.
ومن المرجح أن تكون هذه آخر عملية بيع أسلحة لإسرائيل توافق عليها إدارة بايدن.
ويأتي ذلك وسط مزاعم من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأنصاره في الأشهر الأخيرة، بأن بايدن فرض "حظرا صامتا" على مبيعات الأسلحة الأميركية لإسرائيل.
ودفع بعض الديمقراطيين إدارة بايدن إلى ربط مبيعات الأسلحة لإسرائيل على أساس تعاملها مع الحرب والوضع الإنساني في غزة، لكن الرئيس المنتهية ولايته رفض ذلك.
ووفقا لمصادر "أكسيوس"، فإن الصفقة الجديدة ستكون "طويلة الأجل"، أي سيتم تسليم جزء منها من المخزونات الأميركية الحالية، لكن الجزء الأكبر سيستغرق عاما أو أكثر للتسليم.
وتحتاج الصفقة إلى موافقة من لجان العلاقات الخارجية بمجلسي النواب والشيوخ.
"الصحة العالمية": إسرائيل تُدمر قطاع غزة بشكل ممنهج
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس، إن هناك تدمير ممنهج من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، خاصة في الشمال، وأيضًا في عدد من المناطق بالقطاع.
وشددت هاريس- خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة" الإخبارية- على ضرورة عدم استهداف المستشفيات وتفعيل الخدمات الطبية والرعاية الصحية وحماية حقوق المواطنين والأطقم الطبية، مشيرة إلى أن هناك عددا من المناطق تشهد قصفا عنيفا ومركزا في قطاع غزة.
وطالبت بتقديم كل الإمدادات واللوازم الطبية واستدعاء المتطوعين الدوليين من الممرضين والأطقم الطبية والأطباء لتقديم عمليات الإسعاف العاجل للمصابين والجرحى، والمساعدة في إعادة بناء المستشفيات التي دمرت في قطاع غزة، والتي أصبحت أهدافا عسكرية للقوات الإسرائيلية.
وحول الإجراءات المتخذة لإغاثة سكان قطاع غزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل.. قالت هاريس إن هناك الكثير من المسئوليات التي نتطلع ونعمل عليها، وهي استيراد وإدخال كل اللوازم والإمدادات الطبية الممكنة من أجل مساعدة الجرحى، وكذلك تقديم الرعاية اللازمة والأدوية والعلاج الطبي العاجل، مع الاستمرار في إجراء العمليات الطبية كافة.
وأضافت أن المنظمة تعمل على تقديم كافة الخدمات الطبية في قطاع غزة، بالإضافة إلى عمليات الإخلاء الطبي العاجل في القطاع، شارحة أن الكثير من المواطنين لا يمكنهم الحصول على العلاج الطبي والرعاية الصحية الملائمة، كما أن الآلاف خسروا حياتهم جراء نقص الإمدادات الطبية بسبب القيود الإسرائيلية.
وطالبت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل حماية ومساعدة المواطنين المحتاجين في قطاع غزة، علما بأن ما نفعله كمنظمة بشكل معتاد هو تقديم حملات التطعيم لمنع انتشار الأمراض المعدية، بالرغم من وجود الكثير من العراقيل والصعوبات التي تواجهنا في تقديم تلك الخدمات.
وبشأن التقارير التي صدرت بخصوص النساء في قطاع غزة، وذلك بعد أكثر من عام من الاستهداف.. أوضحت هاريس، أن النساء تعاني على وجه الخصوص بكل تأكيد ونحن في حاجة إلى التدخل السريع من أجل حماية حقوقهن والأطفال أيضا، مشيرة إلى أنه لا يحصل الأطفال والنساء على ما يكفي من الطعام والمياه النظيفة.
وأشارت إلى أن هناك الكثير من الظروف المتردية، وخاصة مع النساء الحوامل والمرضعات لعدم حصولهن على التغذية الملائمة، مما يتسبب لهن في انتشار الأمراض طويلة الأمد، كما أن هناك الكثير منهن أمهات لا يستطعن تقديم الطعام الكافي لأطفالهن؛ بسبب نقص الإمدادات الغذائية وعدم القدرة على توفير العلاج وإنقاذ الأطفال من الأمراض المنتشرة المعدية.