وزير الخارجية الإثيوبي يؤكد التزام بلاده بتعزيز الشراكة مع اليابان
استقبل وزير الخارجية الإثيوبي السفير الياباني في إثيوبيا، شيباتا هيرونوري في مكتبه اليوم.
وبهذه المناسبة، سلط جيديون الضوء على العلاقة التاريخية التي استمرت قرنًا من الزمان بين إثيوبيا واليابان، مؤكدًا التزام إثيوبيا بتعزيز هذه الشراكة.
وأقر بدعم اليابان الهادف لإثيوبيا من حيث التنمية الاقتصادية والتعاون الفني.
كما أعرب الوزير عن امتنانه لليابان لمساعدتها في برامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج الجارية في إثيوبيا وشجع على استمرار الدعم.
كما أشار جيديون إلى الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي يتم تنفيذها حاليًا في إثيوبيا، داعيًا الشركات اليابانية إلى اغتنام فرص الاستثمار الناشئة.
كما أعرب عن التزام إثيوبيا بدعم مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية (تيكاد)، معترفًا به كمنصة حيوية لتعزيز العلاقات بين أفريقيا واليابان.
من جانبه، أكد السفير شيباتا هيرونوري على تفانيه في تعميق العلاقات الثنائية، وخاصة في القطاع الاقتصادي.
وأقر السفير أيضًا بالدور الحاسم الذي تلعبه إثيوبيا في تعزيز السلام والأمن في المنطقة، مؤكدًا دعم اليابان لهذه الجهود.
زلزال جديد بقوة 5.8 درجة يضرب إثيوبيا
وفي سياق آخر، كشف المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، السبت، أن زلزالا بلغت شدته 5.8 درجة ضرب إثيوبيا، السبت.
وأضاف المركز أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات.
يأتي الزلزال عقب سلسلة من الزلازل الأقل شدة التي هزت إثيوبيا في الأيام القليلة الماضية.
إثيوبيا تهنئ البرازيل على توليها رئاسة مجموعة البريكس في عام 2025
تدعم إثيوبيا رؤية الرئاسة البرازيلية لمجموعة البريكس في تعزيز الحوكمة العالمية العادلة والتمثيلية والفعالة، وتعزيز العلاقات الاقتصادية العميقة وتعبئة التمويل المناخي.
وفي بيانها الصادر اليوم، قالت وزارة الخارجية إن إثيوبيا تتطلع إلى العمل مع رئاسة مجموعة البريكس في عام 2025.
كما تهنئ إثيوبيا الاتحاد الروسي على إدارته المثالية لمجموعة البريكس في عام 2024، وفقًا للبيان.
ويذكر أن إثيوبيا أصبحت رسميًا عضوا في مجموعة دول البريكس في يناير 2024 بهدف تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية والتعاون بين الدول الأعضاء.
وإن مجموعة البريكس هي اتفاقية تعاون بين الحكومات تتألف من دول بما في ذلك إثيوبيا والبرازيل والصين وجنوب أفريقيا وروسيا والهند والإمارات العربية المتحدة وإيران ومصر.
وكانت نفت حكومة إثيوبيا بشدة الاتهامات التي وجهتها حكومة الصومال بشأن هجوم مزعوم على مواقع عسكرية تابعة لجيش الصومال في بلدة دولو في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال.
وأكدت وزارة خارجية إثيوبيا، في بيان لها، أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن الحادث قد تم تحريضه من قبل جهات لم تسمها، تهدف إلى عرقلة تطبيع العلاقات بين البلدين.
