ظاهرة فلكية نادرة بسماء الجزائر مساء اليوم

كشف مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء بالجزائر، عن ظاهرة فلكية نادرة ستحدث اليوم السبت، في تمام الساعة 18:30 بالتوقيت المحلي.

وحسب بيان للمركز، سيحجب القمر، الذي سيكون على شكل هلال غليظ، كوكب زحل.
وأوضح المركز، أن هذا الاحتجاب، يحدث على التوالي، اعتمادًا على موقع زحل على دائرة البروج.
ويمكن رؤية هذه الظاهرة بالعين المجردة أو أفضل من ذلك، باستخدام تلسكوب صغير لرصد انغماس وانبعات الكوكب وحلقاته.
وتبلغ مدة الاحتجاب 48 دقيقة من بدايته إلى نهايته التي ستكون على الساعة 19:18 دقيقة بالتوقيت المحلي.
وسيكون الجرمان السماويان عندئذٍ على بُعد 30 درجة من الأفق في اتجاه الجنوب الغربي.
ودعا مركز البحث، لرصد هذه الظاهرة الفلكية الاستثنائية، فهذا هو آخر احتجاب لكوكب زحل من طرف القمر لفترة طويلة قادمة. حيث سيتعين علينا الانتظار حتى عامي 2036 و2037 لرصد مثل هذا الحدث.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الأمم المتحدة تستعد للإنهاء التدريجي لعمل "الأونروا" بغزة والضفة الغربية بسبب الحظر الذي فرضته إسرائيل على عمل الوكالة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وفي 28 أكتوبر، وافق "الكنيست" الإسرائيلي على مشروع قانون يحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" داخل "المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية".
وبحسب "الكنيست"، "يهدف القانون إلى منع أي نشاط لأونروا في أراضي دولة إسرائيل، وينص على ألا تقوم أونروا بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولا تقدم أي خدمة، ولا تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في أراضي دولة إسرائيل".
ومنذ بداية الحرب على غزة، صعدت إسرائيل إجراءاتها ضد الأونروا وقصفت مراكز تابعة لها ما أدى إلى استشهاد عدد من موظفيها.
هجوم طوفان الأقصى
وتدعي إسرائيل أن عددا من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حماس ضد بلدات في غلاف غزة، في 7 أكتوبر الماضي، وأسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.
وتزعم تل أبيب أن 450 من موظفي الوكالة، هم عناصر في حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
يذكر أن الجزائر كانت قد تولت ابتداء من يوم أمس الأربعاء رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير، بعد مضي سنة على انتخابها عضوا غير دائم في هذا الجهاز الأمم، وتنوي توظيفها لمواصلة ايصال صوت الدول العربية والإفريقية والقضية الفلسطينية للمجتمع الدولي والعالم أجمع.
وتعتزم الجزائر في هذا الإطار تنظيم، على المستوى الوزاري، المناقشة الفصلية المفتوحة للمجلس حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.