اليوم.. تونس على موعد مع ظاهرتين فلكيتين
تشهد تونس على غرار عديد دول العالم، اليوم السبت، ظاهرتين فلكيتين تتمثلان في حجب القمر لكوكب زحل، وبلوغ كوكب الأرض موضع الحضيض.
وتحدث ظاهرة حجب أو غمر القمر لكوكب زحل، وفق ما صرح به الخبير بالجمعية التونسية لعلوم الفلك هشام بن يحيى، لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، عندما يمر القمر مباشرة أمام زحل من جهة الأرض، مما يحجب الكوكب مؤقتا عن الرؤية.
وأوضح بن يحيى، أن هذا الغمر، وهو أول ظاهرة فلكية تسجل في عام 2025، يمكن معاينته بالعين المجردة حوالي الساعة السادسة وخمسون دقيقة مساءً، فيما سيحدث الظهور حوالي الساعة السابعة وستة عشر دقيقة مساءً، بتوقيت تونس.
كما أوضح الخبير أن الغمر سيتجسد في تونس تقريبا عبر خط يمتد من الجنوب الغربي بالقرب من توزر إلى الوسط الشرقي بالقرب من المنستير، مستدركا بالقول بأن الاحتجاب لن يكون مرئيًا جنوبي هذا الخط، كما يمكن رصد هذا الاحتجاب شمالي هذا الخط، كما هو الحال في تونس العاصمة حسب الخبير، موضحا ان هذا الحدث يشبه كسوف الشمس، ولكن بدل ان يغطي القمر الشمس، فإنه يغطي كوكب زحل.
وتشهد الأرض اليوم السبت أيضا ظاهرة "الحضيض"، والتي تحدث عندما تمرّ الأرض يوم 4 جانفي من كل سنة من أقرب مسافة من الشّمس قدرها 147103686 كم، متوقعا حدوثها عند حدود السّاعة 13 و 28 دقيقة بالتوقيت العالمي، الساعة 14 و 28 دقيقة بتوقيت تونس، فيما تسجل نقطة الأوج، وهى أبعد نقطة في مدار الأرض من الشّمس يوم 3 جويلية من كل سنة.
قمة رئاسة مرتقبة بين ليبيا وتونس والجزائر في العاصمة طرابلس بداية 2025
أعلن وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، بدء التحضيرات لعقد القمة الثالثة ضمن الآلية الثلاثية مع تونس وليبيا بطرابلس في بداية العام الجاري 2025.
وأكد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، في مؤتمر صحفي، خصص لعرض حصاد نشاط الدبلوماسية الجزائرية خلال 2024، التنسيق مع ليبيا وتونس للتحضير للقمة الثالثة للانعقاد في العاصمة طرابلس بداية الشهر الجاري.
وأشار وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، إلى أن اقتراح بلاده بتأسيس آلية ثلاثية للتشاور نال موافقة وانخراط كل من تونس وليبيا، حيث عُقدت لقاءات، تمخضت عنها مشاريع تعاون فعلية للتكفل بالإشكاليات التي تعني بها هذه الدول بصفة مباشرة.
وفي مارس الماضي، انطلقت فكرة اللقاء الثلاثي على هامش قمة الغاز التي احتضنتها الجزائر، حيث تدارس رؤساء البلدان الثلاثة، أوضاع المنطقة المغاربية، وخلصوا إلى ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية.
وكان من المفترض عقد اللقاء المغاربي الثلاثي، في شهر يوليو في طرابلس لكن يجهل أسباب تأخر إعلان رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد المنفي عن تحديد موعد للقمة.
وفي أكتوبر الماضي، قال رئيس الجزائر، إن اللقاء الثلاثي سيعقد قريبا في طرابلس، ونحن في انتظار تحديد موعد من طرف الرئيس محمد المنفي.
وفي أبريل الماضي احتضنت تونس القمة، وتضمنت مخرجاتها تعاونا وشراكة عدة على المستوى الأمني، مثل تكوين فرق عمل مشتركة لتنسيق الجهود لحماية أمن الحدود بين البلدان الثلاثة من مخاطر الهجرة غير النظامية، خاصة من دول جنوب الصحراء وغيرها من مظاهر الجريمة المنظمة.
وشددت مخرجات اللقاء على الرفض التام للتدخلات الأجنبية في الشأن الليبي ودعم الجهود الساعية للتوصل إلى تنظيم انتخابات تحفظ سلامة وأمن ليبيا واستقرارها، وعدم التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلدان الثلاثة.
واتفق الرؤساء على تعجيل تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين الدول الثلاث وتطوير التعاون وتذليل الصعوبات المعيقة لانسياب تدفق السلع، مع تسريع إجراءات تنقل الأفراد وإقامة مناطق تجارية حرة بينها.