مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. رشيد والشيخ الخزعلي يؤكدان أهمية توحيد الصف الوطني وتعزيز التفاهم

نشر
الأمصار

أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق في العراق الشيخ قيس الخزعلي ورئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، أهمية توحيد الصف الوطني، وتعزيز التفاهم بين مختلف القوى السياسية؛ لتحقيق المصالح العُليا للبلاد.

وقال مكتب الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق في بيان: إن "الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، استقبل في مكتبه ببغداد، رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد"، لافتا إلى، أنه "جرى خلال اللقاء، بحث التحديات التي تواجه العراق في المرحلة الراهنة، وسبل مواجهتها من خلال تعزيز وحدة الموقف الوطني".

وأكد الجانبان خلال اللقاء- بحسب البيان- على "أهمية توحيد الصف الوطني، وتعزيز التفاهم بين مختلف القوى السياسية؛ لتحقيق المصالح العُليّا للبلاد".

وناقش الجانبان، الجهود المبذولة لـ "تحقيق الاستقرار الداخلي، باعتباره ركيزة أساسية للنهوض بواقع البلاد، وتلبية تطلعات الشعب العراقيّ".

من جانبهِ، دعا رئيس الجمهورية إلى "اعتماد خطابٍ وطني جامع، يعكس روح الانتماء للوطن ويوحد الصفوف في مواجهة التحديات المشتركة"، مؤكدًا على، "دور القوى السياسية في ترسيخ مفهوم الشراكة الوطنية".

وأضاف البيان، أنه "في ختام اللقاء، اتفق الطرفان على ضرورة استمرار الحوار والتنسيق بين مختلف الأطراف؛ لتحقيق المصالح الوطنية العليا وتجاوز التحديات الراهنة، بما يعكس تطلعات الشعب العراقي نحو مستقبل أفضل".

الرئيس العراقي: ملتزمون بعدم السماح باستخدام أراضينا للهجوم على أي من جيراننا

شدد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، على أهمية ترسيخ الوحدة في العراق، فيما أكد الالتزام بعدم السماح باستخدام أراضي العراق منطلقا للعدوان على أي من جيرانه.

وقال رشيد في كلمة له خلال حضوره وقائع الحفل التأبيني بمناسبة ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم، إنه "نستعيد في هذا اليوم ذكرى مؤلمة لنا جميعاً، وهي استشهاد سماحة آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم، قُدّس سرُّه الشريف، وهو يوم فقدنا فيه مناضلاً ومجاهداً كرّس حياته وعمله من أجل حرية العراق وإقامة دولته العادلة، دولة الحريات والديمقراطية".

واضاف، أنه "لقد كان دورُه، رحمه الله، أثناء مقارعة الدكتاتورية والطغيان دوراً مشهوداً من أجل توحيد جهود وإمكانات المعارضة الوطنية العراقية في تلك السنوات، وبعد ذلك كان دوره نبيلاً للعمل على وحدة العراقيين بمختلف مكوناتهم وأطيافهم ومذاهبهم في مسار بناء الدولة الديمقراطية الاتحادية".

ولفت الرئيس العراقي، الى أنه "كان فقدانه خسارة كبيرة، وعزاؤنا في ذلك هو مواصلة العمل من أجل القيم التي ضحى من أجلها السيد الشهيد وعموم شهداء الحرية، قيم الحق والعدل والمساواة والسلام"، مشيرا الى أن "هذه قيم العراق الديمقراطي الذي واجه الكثير من التحديات والصعوبات حتى تجاوزنا الكثير وترسخت مبادئ الدولة، وتضافرت الجهود في عملية البناء وفي دحر الإرهاب والتطرف وترصين السلم المجتمعي".