إيران: التصعيد الإسرائيلي يؤدي إلى حرب إقليمية واسعة
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران مستعدة لصد أي هجوم إسرائيلي، محذرًا من أن تصعيد الموقف قد يؤدي إلى حرب إقليمية واسعة.
وقال عراقجي إن بلاده "على استعداد تام لصد أي هجوم إسرائيلي آخر، وحذر من أن مثل هذا التحرك سيؤدي إلى حرب واسعة النطاق في المنطقة بأكملها".
وأضاف الوزير الإيراني: "آمل ألا تقوم اسرائيل بمثل هذه الخطوة المجنونة، وفق تعبيره، وأشار في الوقت ذاته إلى أن بلاده تواصل جهودها الدبلوماسية وتتواصل بشكل مستمر مع دول المنطقة وأصدقائها فيها، وخاصة الصين.
إيران تعلن تنفيذ أكبر مناورة عسكرية بعد إعلان إسرائيل استعدادها للمواجهة
أعلنت إيران، الجمعة، أن صحراء وسط البلاد ستشهد تنفيذ مناورات "مدافعو سماء الولاية 1403" التي ستشارك فيها القوات البرية والجوية الإيرانية.
وأوضحت العلاقات العامة في قيادة مناورات مدافعو سماء الولاية، في بيان لها، أن هذه المناورات تهدف لرفع الجهازية الدفاعية والتنسيق بين الوحدات العسكرية وتمرين التكتيكات القتالية الحديثة في المجالين الجوي والبري، حسبما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
وأشار البيان إلى أن المناورات تجري في المنطقة الواقعة بين مدينتي "كاشان" و" ران وبيدكل" في صحراء وسط إيران وأجواء المدينتين، وأن هذه المنطقة تعتبر مغلقة عسكريا منذ أمس الخميس ويمنع الدخول إليها وإلى المناطق المجاورة لها حتى إشعار آخر.
وأوضح البيان أن طائرات مسيرة متطورة، ومروحيات، ومقاتلات حربية، ومنظومات صاروخية، ومعدات عسكرية أخرى ستشارك في هذه المناورات.
كما خص البيان المواطنين بالتذكير بأن هناك أصوات انفجارات ستسمع خلال هذه المناورات وكذلك تحليق للطائرات المسيرة والمروحيات والطائرات الحربية.
وأضاف أن المعلومات اللاحقة وإعادة فتح طرق المواصلات، سيتم إعلانها بعد انتهاء المناورات.
محادثات إيرانية أوروبية بشأن الملف النووي في جنيف
وفي سياق منفصل، تجري إيران محادثات بشأن برنامجها النووي مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 13 يناير في جنيف، بعد نقاشات سابقة استضافتها سويسرا في نهاية نوفمبر، وفق إعلام إيراني.
ونقلت وكالة "إسنا" عن الدبلوماسي الإيراني كاظم غريب آبادي، مبعوث طهران إلى الاجتماع السابق في جنيف، قوله إن الاجتماع سيكون "مشاورات وليس مفاوضات".
وأحيط اجتماع نوفمبر الذي عقد على ضفاف بحيرة جنيف بالتكتم.
ويأتي الاجتماع المقبل قبل أسبوع من عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مهندس ما يسمى سياسة "الضغوط القصوى" على إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021)، إلى البيت الأبيض.
وفي نوفمبر، تبنت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى جانب الولايات المتحدة قرارا يدين إيران لعدم تعاونها في الملف النووي، خلال مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.