ارتفاع هجرة المستوطنين من إسرائيل خلال عام 2024 إلى أعلى مستوى
كشفت بيانات الإحصاء الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن مغادرة حوالي 82,700 مستوطنًا لـ إسرائيل خلال عام 2024، وهو ما يعد الرقم الأعلى منذ تأسيس الكيان الصهيوني.
ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، تظهر البيانات أن غالبية المستوطنين المغادرين ينتمون إلى الفئات العمرية الشابة، حيث يشكل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و45 عامًا 48% من العدد الإجمالي، بينما يشكل الأطفال تحت سن 18 عامًا 27% من المهاجرين.
أما المدن التي شهدت أعلى معدلات للهجرة، فجاء ترتيبها كالتالي: "تل أبيب" في المرتبة الأولى، تليها "حيفا"، ثم "نتانيا"، فـ"القدس"، وأخيرًا "بات يام".
ووفقًا للمؤرخ اليهودي إيلان بابيه، ارتفع عدد المستوطنين الذين غادروا "إسرائيل" منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، إلى حوالي 700,000 مستوطن.
إلا أن مركز الإحصاء الإسرائيلي رفض الكشف عن هذه البيانات الأخيرة التي قد تثير المزيد من التساؤلات حول تداعيات الهجرة الجماعية في سياق التطورات السياسية والأمنية.
كاتس: “لن نسمح بخلق تهديد جديد للبلدات الشمالية ولمواطني إسرائيل”
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، كاتس، أنه إذا لم ينسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني فلن يكون هناك اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
وقف إطلاق النار
وتابع كاتس، : “لن نسمح بخلق تهديد جديد للبلدات الشمالية ولمواطني إسرائيل”
وحث كاتس خلال زيارة للحدود الشمالية، الحكومة اللبنانية على "تفويض الجيش اللبناني للقيام بدوره، وإبعاد حزب الله عن نهر الليطاني وتفكيك بنيته التحتية بالكامل".
وأضاف "إذا انهار وقف إطلاق النار، فلن يكون هناك أي استثناء للدولة اللبنانية. سننفذ الاتفاق بأقصى قدر من التأثير وعدم التسامح".
قبل أن يتابع "إذا كنا حتى الآن نفرق بين لبنان وحزب الله، فلن يظل الوضع هكذا"، وفق ما نقلته "رويترز".
يأتي ذلك غداة إبلاغ فرنسا، إسرائيل بـ"وجوب التزام كل الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان"، بعد سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق الذي جرى برعاية أمريكية ودعم دولي.
ويسري منذ فجر الأربعاء، وقفا لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، تم التوصل إليه بوساطة أمريكية، وضع حدا لنزاع بدأ في الثامن من أكتوبر 2023 غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، إثر فتح حزب الله ما سماها "جبهة إسناد" لغزة من جنوب لبنان.
ورغم سريان الهدنة، يعيش لبنان على وقع "انتهاكات مستمرة"، تبررها إسرائيل بـ"مواجهة تهديدات لوقف إطلاق النار"، فيما ترفضها السلطات اللبنانية.
