السعودية تُعلن فتح باب التطوع لأكثر من 20 تخصصًا طبيًا لدعم سوريا
أعلن «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، عن بدء التسجيل في برنامج «أمل التطوعي السعودي» للأشقاء في «سوريا»، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الإثنين.
السعودية تُواصل دعم سوريا من خلال البرامج التطوعية
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن ذلك يأتي «بهدف تفعيل دور الأفراد في إيصال رسالة المملكة الإنسانية لمختلف دول العالم، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، والتخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق من خلال البرامج التطوعية، إلى جانب تنشيط دور المتطوعين وبناء قدراتهم في مجالات العمل الإنساني».
ويستهدف البرنامج العديد من التخصصات الطبية، منها: جراحة الأطفال، جراحة التجميل، جراحة النساء والولادة، جراحة عامة، طب طوارئ، الدعم النفسي، جراحة عظام، طب باطني، جراحات القلب المفتوح والقسطرة، أمراض الكلى، طب عام، صدرية، طب الأطفال، تخدير، تمريض، طب أسرة، علاج طبيعي، النطق والتخاطب، أطراف صناعية، زراعة القوقعة، وغيرها من التخصصات الطبية.
وفي وقت سابق من اليوم، وصلت طائرة سادسة تابعة لمركز الملك سلمان لأعمال الإغاثة تحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية إلى مطار دمشق الدولي في إطار جسر جوي إغاثي تسيّره الرياض.
كما أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم، دخول أولى قوافل الجسر البري السعودي إلى سوريا عبر معبر جابر الحدودي الأردني، في إطار حملة المساعدات السعودية لسوريا.
السفارة السورية بالسعودية تحتفل بسقوط نظام بشار الأسد
من جهة أخرى، احتفلت «السفارة السورية في المملكة العربية السعودية»، بإسقاط نظام «بشار الأسد»، حيث صدح صوت حارس المرمى السابق لنادي الكرامة ومنتخب سوريا للشباب الراحل «عبد الباسط الساروت»، حسبما أظهر مقطع فيديو مُتداول عبر «إكس».
وأبان مقطع الفيديو ما يُعرف بـ«علم الثورة» السورية، داخل مقر السفارة، بحضور عدد من السوريين والسعوديين، بحسب وسائل إعلام محلية.
جدير بالذكر أن عبد الباسط ممدوح الساروت، هو الحارس السابق لنادي الكرامة ومنتخب سوريا للشباب.
وحين بدأت المظاهرات في سوريا في مارس 2011، كان الساروت يبلغ من العمر 19 عاما، فالتحق بركبها منذ أيامها الأولى وترك كرة القدم، وخرج في المظاهرات والاعتصامات بمدينته حمص.
وأصدر العديد من الأناشيد في تلك الفترة، ولُقّب بـ"منشد الثورة"، وأُصيب في الاشتباكات شمالي غرب سوريا وتوفي في 8 يونيو 2019.
وكانت عدة سفارات سورية بدأت برفع العلم الجديد الذي يعود تاريخه لفترة استقلال سوريا عن الانتداب الفرنسي عام 1932، وفي عام 2011، وبعد اندلاع المظاهرات والاحتجاجات في سوريا ضد نظام بشار الأسد، بدأ العلم الأخضر بالظهور مجددا، واستخدمه المتظاهرون على نطاق واسع بمختلف المحافظات خلال التظاهرات التي كانت تطالب بإسقاط النظام.
السعودية تُطلق جسرًا جويًا للمساعدات الإنسانية إلى سوريا
وفي وقت سابق، أعلنت السُلطات السعودية، تسيير جسر جوي إلى سوريا حاملًا مساعدات إنسانية من إمدادات طبية وغذائية وإيوائية للتخفيف من الأوضاع الصعبة على السوريين.