ولى العهد البحريني يؤكد على دور القطاع الخاص في تعزيزمسيرة التنمية الاقتصادية
أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، على الدور الاستراتيجي للقطاع الخاص كشريك فاعل في مسيرة البناء والتنمية في اقتصاد البلاد.
أشار إلى أهمية مواصلة التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف التنموية الشاملة التي يقودها الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وفق وكالة أنباء البحرين "بنا".
جاء ذلك خلال لقاؤه في قصر القضيبية، بحضور عدد من كبار المسؤولين، مع الرعاة الداعمين من القطاع الخاص لفعاليات موسم أعياد البحرين.
وأكد أن هذه الجهود تساهم بشكل كبير في نجاح القطاع السياحي الذي يعد من أولويات الحكومة. وأشار إلى أن البحرين ستواصل تعزيز هذا القطاع الحيوي عبر تقديم المبادرات النوعية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في مشاريعها التنموية.
وأضاف أن البحرين، بقيادة الملك، تمتلك طموحًا كبيرًا لبناء الحاضر والمستقبل المشرق لأبنائها، وأن الشراكة الحالية مع القطاع الخاص تمثل فرصة لتحويل التحديات إلى فرص نوعية تساهم في تحقيق الأهداف التنموية.
ولي العهد البحريني: علاقتنا بأمريكا تواصل نموها في كافة المجالات
وفي وقت سابق، أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الدور المهم الذي تضطلع به الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الدول في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بما يسهم في دعم مختلف مسارات التنمية.
وأوضح - خلال لقائه الأربعاء، سفير الولايات المتحدة لدى البحرين ستيفن كريج بوندي ، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية - أن العلاقات البحرينية الأمريكية تواصل نموها نحو نطاقاتٍ أكثر اتساعًا في كافة المجالات، وذلك في ظل ما يجمع البلدين الصديقين من اتفاقيات مشتركة، والتي كان آخرها الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار، مشيرًا إلى أهمية استمرار تنمية وتطوير أوجه الشراكة الإستراتيجية المتميّزة بين البلدين الصديقين، بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة.
وأشار إلى ما وصلت إليه مسارات العمل والتنسيق المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة من مستوياتٍ متقدمة، وأهمية مواصلة البناء على ما تحقق من تعاونٍ مشترك بين البلدين الصديقين على كافة الصعد.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على صعيد المستجدات الإقليمية والدولية.