ولاية القضارف تصدر قرارًا بحل لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية.. تفاصيل

أصدر والي ولاية القضارف المكلف الفريق الركن محمد أحمد حسن أحمد قرارا ولائيا، قضى بحل لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
مليشيا الدعم السريع تحشد عدد كبير من قواتها بمحلية شرق النيل
وفي سياق منفصل، كشفت عدة تقارير، وشهود عيان بمدينة بحري في العاصمة الخرطوم عن تجمعات كبيرة لقوات الدعم السريع في حي الهجرة بشمبات، ومنطقة كافوري ومحلية شرق النيل.
وبدأ الجيش السوداني محاولة للتقدم في المدينة قبل شهرين بعد سيطرته على مدخل كوبري الحلفايا المدمر جزئيًا نهاية سبتمبر الماضي، في محاولة للوصول إلى قواته في سلاح الإشارة.
حشد الدعم السريع لقواته
وقال سكان في شرق النيل، إن الدعم السريع تحشد جنودها المنتشرين في أحياء النصر وسوبا والجريف بشكل ملحوظ منذ الجمعة الماضية.
وتوقع السكان أن تشهد المدينة معارك ضارية في ظل الحشود العسكرية المستمرة لقوات الدعم السريع مع تقدم الجيش، فيما زادت حركة النزوح من المدينة لمن تبقى من السكان.
في المقابل، كشف شهود عيان، عن حشود لقوات الدعم السريع في حي كافوري، يرجح أنها تستعد لمهاجمة منطقة شمبات مجددًا، خاصة المنطقة الفاصلة بين أبراج الحجاز وشارع الشهيد مطر (شارع الإنقاذ سابقًا).
وسيطرت قوات الجيش على الأبراج نهاية ديسمبر الماضي بعد معارك شرسة مع قوات الدعم السريع، كان آخرها محاولة الأخيرة استعادة السيطرة عليها بعد هجوم فاشل يوم السبت الماضي.
وتسعى قوات الدعم السريع إلى الاستعداد لنشر قواتها في المدينة التي تسيطر عليها منذ بدء المعارك في منتصف أبريل 2023.
وتشهد المدينة قصفًا مدفعيًا متواصلًا بين الجانبين، بالإضافة إلى استخدام طائرات مسيرة وطائرات حربية.
ويتبادل الجانبان السيطرة على عدة شوارع في شمبات، حيث أخلى الجيش من تبقى من السكان بعد السيطرة على كل مربع سكني.