مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية المصري يؤكد حرص بلاده على تعزيز التعاون والشراكة مع سيشل

نشر
الأمصار

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفيًا مع سيلفستر راديجوندي، وزير خارجية سيشل، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وسيشل.

أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على تعزيز التعاون والشراكة مع سيشل في إطار دعم التعاون الإفريقي-الإفريقي، مشيرًا إلى أهمية البناء على العلاقات المتميزة بين البلدين والارتقاء بمستوى التعاون المشترك بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.  

ناقش الوزيران خلال الاتصال سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات خاصةً في مجالات الاقتصاد والتجارة والتنمية وبناء القدرات.

كما تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية المرتبطة بالقارة الإفريقية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الموضوعات الخاصة بالاتحاد الإفريقي وسبل تعزيز دوره فى دعم الأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية.

واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتشاور في الملفات ذات الأولوية المشتركة، مع التأكيد على تبادل تأييد الترشيحات بين الجانبين في المحافل الإقليمية والدولية.

من جانبه، أعرب وزير خارجية سيشل عن تقديره لدور مصر الإقليمي والدولي، مشيداً بالمبادرات المصرية الرامية لدعم التعاون في القارة الإفريقية، وتعزيز بناء القدرات والتنمية المستدامة.

وزير الخارجية المصري يؤكد دعم بلاده الكامل للصومال ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها


وفي وقت سابق، أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، اتصالًا هاتفياً مع أحمد معلم فقى وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية.

حيث تناول الاتصال مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وجاء لمتابعة زيارة وزير الخارجية الصومالى للقاهرة فى ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤. 

 

أكد الوزير عبد العاطي دعم مصر الكامل لسيادة الصومال ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها فى إطار مبادئ القانون الدولى، وبما يحقق الأمن والاستقرار للصومال الشقيق.

كما شدد الوزير عبد العاطي على دعم مصر الكامل لجهود الحكومة الفيدرالية الصومالية في مكافحة الإرهاب، واستعادة السلام في كافة ربوع الصومال، وبما يسهم في تعزيز أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر.

كما حرص الدكتور عبد العاطي على الإعراب عن دعم مصر لدور المؤسسات الوطنية في الصومال، واستعدادها لتوفير كافة المساعدات الفنية اللازمة لتمكينها من الاضطلاع بدورها في تحقيق تطلعات الشعب الصومالي الشقيق.

وفي وقت سابق، اجتمع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري علاء فاروق، مع وزير الدولة بوزارة الزراعة والري الصومالية أسد عبدالرازق محمد، لبحث تعزيز التعاون الزراعي بين مصر والصومال.

 

جاء الاجتماع ضمن فعاليات المنتدى الإقليمي لتسريع تحول أنظمة الغذاء في المنطقة العربية المنعقد في عمان يومي 30 و31 أكتوبر 2024، بمشاركة وزراء من الدول العربية وممثلين عن منظمات إقليمية ودولية.

 

وأكد فاروق التزام مصر، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم دول القارة الإفريقية، لما تمثله من أهمية استراتيجية.


وأشار إلى أن التعاون الزراعي مع الصومال يمثل نموذجًا للتضامن العربي والإفريقي، ويهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنمية الريفية وتبادل الخبرات بين البلدين.

واستعرض الوزير المصري مقترحات للتعاون تشمل تبادل الخبرات في إدارة الموارد المائية، وزيادة إنتاجية المحاصيل، ومكافحة الآفات، وتقديم دورات تدريبية للمزارعين الصوماليين.

 

 

وأوضح أن المركز المصري الدولي للزراعة يدعم العلاقات الزراعية الخارجية من خلال استضافة مبعوثين أفارقة وتدريبهم في مجالات متعددة، مما يسهم في تطوير المهارات الزراعية ونقل المعرفة.

كما تطرق الاجتماع إلى إمكانية التعاون البحثي بين المؤسسات الزراعية المصرية والصومالية لإجراء دراسات مشتركة، خصوصًا في مواجهة التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية، مثل الجفاف والتصحر، مما قد يساهم في تعزيز الأمن الغذائي والتكيف مع المخاطر التي تهدد الإنتاج الزراعي في البلدين.

 

وعلى صعيد اخر، بحث شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، مع علي عبدي أواري - سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية،  عدد من الملفات ذات الأهتمام المشترك.

 

تطور العلاقات بين مصر والصومال

وبحسب بيان صادر الأثنين، أشاد وزير التموين بتطور العلاقات بين مصر ودولة الصومال خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى قوة ومتانة العلاقات التاريخية.

 

وناقش آليات العمل المشتركة والخطط المستقبلية لتطوير التعاون في الملفات التي تدعم التعاون بين البلدين المتعلقة بمجال تحقيق الأمن الغذائي والتبادل السلعي والتجاري.

ومن جهته أعرب السفير الصومالي عن تطلعه لتعزيز التعاون بين رجال الأعمال المصريين والصوماليين في مجالات الزراعة والتجارة، مشيرًا إلى أن الصومال بلد غني بالثروة الحيوانية والثروة السمكية، ومن الممكن أن تستفيد منها السوق المصرية.

وأكد على تقديم كل التسهيلات اللازمة لأي استثمارات متبادلة بين مصر والصومال.