مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مستثمر إماراتي يضخ 20 مليار دولار.. ترامب يكشف أولى صفقات الولاية الثانية

نشر
ترامب
ترامب

أعلن الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم الثلاثاء خلال أول مؤتمر صحفي له من مارالاجو بعد تصديق الكونجرس على فوزه في انتخابات الرئاسة 2024، أن ملياردير إماراتيا سيستثمر ما لا يقل عن 20 مليار دولار في مراكز البيانات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وهو القرار الذي قال إنه "مستوحى" من انتخابه.


أعلن ترامب عن التبرع من الملياردير الإماراتي حسين سجواني الذي يمتلك أحد شركات التطوير العقاري في دبي، ووصفه ترامب بأنه "رجل نبيل محترم للغاية"، سوف "يستثمر ما لا يقل عن 20 مليار دولار خلال فترة قصيرة جدًا من الزمن في الولايات المتحدة، وقد يتضاعف المبلغ، أو حتى أكثر من الضعف".

وأضاف ترامب: "وأعتقد أنه سيقول إنه يفعل ذلك لأنه كان مستوحى للغاية من الانتخابات"، وسبق أن تعهد ترامب بتسريع عملية الترخيص لمشاريع البناء التي تستثمر ما لا يقل عن مليار دولار في الولايات المتحدة.

صدق الكونجرس الأمريكي رسميًا على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 امس الاثنين، وسارت عملية فرز أصوات الهيئة الانتخابية بسلاسة ولم تحدث أي اعتراضات أو اضطرابات – وهو تناقض صارخ مع المشهد قبل أربع سنوات عندما اقتحم مثيرو الشغب مبنى الكابيتول أثناء التصديق على الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

وأعلنت نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي ترأست العملية كرئيسة لمجلس الشيوخ، التصديق على الفرز. وبموجب القانون، سيتم اعتبار هذا الإعلان نهائيًا، أو من الناحية القانونية، "يعتبر إعلانًا كافيًا للأشخاص" الرئيس المنتخب ونائب الرئيس، ومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية في 20 يناير.

وكانت قالت مصادر مطلعة إن الإمارات تناقش مع إسرائيل والولايات المتحدة المشاركة في إدارة مؤقتة لقطاع غزة بعد الحرب إلى أن يتسنى للسلطة الفلسطينية بعد إصلاحها تولي المسؤولية.


وذكر نحو 12 من الدبلوماسيين الأجانب والمسؤولين الغربيين لرويترز أن المناقشات التي تجري خلف الأبواب المغلقة، والتي كانت رويترز أول من أورد تقارير بشأنها، تشمل إمكانية أن تشرف الإمارات والولايات المتحدة إلى جانب دول أخرى بشكل مؤقت على الحكم والأمن وإعادة الإعمار في غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي وحتى تتمكن إدارة فلسطينية من تسلم المسؤولية.