مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بعد انتشاره المتزايد في الصين.. الصحة العالمية تكشف مدى خطورة فيروس hmpv

نشر
الأمصار

بعد أيام تزايدت خلالها معدلات انتشاره على نحوٍ مخيف بداخل الصين، أصدرت منظمة الصحة العالمية، بيانًا توضيحيًا حول مدى خطورة فيروس hmpv الذي بات مصدر قلق عارم، على نطاقٍ عالمي واسع، تخوفًا من تكرار فاجعة فيروس كورونا.

 

وقدمت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، توضيحًا بشأن فيروس "إتش إم بي في"، مؤكدة أن الفيروس ليس جديدا أو خطيرا بشكل خاص.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية أن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك "الأنفلونزا و/آر إس في/ وكوفيد-19 و/إتش إم بي في/".

 

كما أشارت مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إلى أن الفيروس يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسما مألوفا، ولكن تم اكتشافه في عام 2001 وأوضحت أن "إتش إم بي في" هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

 

وأضافت هاريس أن "مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حاليا مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة".

 

بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، إن التدابير الوقائية ضد فيروس HMPV مشابهة لتلك المتبعة في حالات الإنفلونزا.

 

ودعا إلى تجنب الاختلاط مع الآخرين، خاصةً مع الأطفال الصغار وكبار السن الذين هم أكثر عرضة للمضاعفات، مشددًا على أهمية غسل اليدين بانتظام، والابتعاد عن الآخرين عند الشعور بالمرض، والبقاء في المنزل عند ظهور الأعراض.

 

وأشار إلى أن الوضع الطبيعي في الشتاء لا يتوقع أن يتغير بشكل كبير، موضحًا أن الحالات المسجلة في الصين هذا العام أقل بكثير مقارنة بالعام الماضي، مما يدل على أن الأمور تسير على نحو طبيعي.

 

 

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري "إتش إم بي في"، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد خمسة أعوام على اندلاع جائحة كوفيد - 19 في الصين.