مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء العراقي يصل إلى طهران في زيارة رسمية

نشر
رئيس الوزراء العراقي
رئيس الوزراء العراقي

وصل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاربعاء، إلى طهران في زيارة رسمية.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وصل اليوم إلى طهران في مستهلّ زيارة رسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".

رئيس الوزراء العراقي يؤكد ضرورة العمل على رفع مستوى جودة الرقابة 

ومن جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ضرورة العمل على رفع مستوى جودة الرقابة والحفاظ على المال العام.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل رئيس ديوان الرقابة المالية عمار صبحي خلف، وشهد اللقاء التباحث في مضامين تقارير الديوان بشأن أداء أجهزة الدولة المختلفة، وسبل تعزيزها".

أكد رئيس الوزراء، على "ضرورة العمل على معالجة الملاحظات، ورفع مستوى جودة الرقابة؛ حفاظاً على المال العام، كما جرى، خلال اللقاء، استعراض تقارير الديوان الرقابية، وعلى وجه الخصوص، التقارير المتعلقة بأداء الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة". 

السوداني يؤكد على تغليب المصالح العليا للعراق والمضي في ترسيخ الوحدة والتكاتف

وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على تغليب المصالح العليا للعراق وترسيخ الوحدة والتكاتف بين أبناء بلدنا لمواجهة التحديات والمضيّ باستكمال مسيرة بناء الدولة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني شارك في الحفل التأبيني الذي أقيم في العاصمة بغداد، بمناسبة ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره)، واستذكر في كلمة ألقاها خلال الحفل، شخصية آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم، بوصفه رمزاً وطنياً وجهادياً ودينياً لعموم العراقيين، نشأ في بيت المرجعية الشريفة، ونهل العلم والمعرفة منها"، مشيراً إلى "مؤلفاته القيمة وإرثه الفكري، وقيادته للحركة الإسلامية الرافضة للدكتاتورية، حيث حمل بمعيّة كل المجاهدينَ، همَّ الوطن والشعب، ووقف بكل بسالة ضد النظام الوحشي، من منطلقاتٍ وطنية وحدوية، وكان يرددُ دوماً بأنَّ العراق لجميع أبنائه".

وأكد رئيس الوزراء، أن "العراق نال حريته بفضل تضحيات الشهداء، وفي مقدمتهم السيدُ الحكيم، لتسقطَ الدكتاتوريةُ بصبر العراقيين وبسالتهم ورفضهم للظلم"، لافتاً إلى أنّ "الاحتفاءَ بذكرى الشهيد الحكيم، يتزامنُ مع ذكرى شهادة قادة النصر ورفاقهما، تلك الحادثة الأليمة التي استهدفت رمزين من رموز الحرب ضد أسوأ تنظيمٍ إرهابي".