مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس مجلس النواب الأردني: خرائط إسرائيل المزعومة تعبر عن أطماع وأوهام

نشر
رئيس مجلس النواب
رئيس مجلس النواب الأردني

قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، إن نشر حسابات رسمية في دولة إسرائيل لخرائط عبر منصاتها على مواقع التواصل، تزعم أنها تاريخية للكيان، وتشمل أجزاء من المملكة، والأراضي الفلسطينية المحتلة، ولبنان وسوريا، يعبر عن عقلية إجرامية وأطماع خبيثة لا يمكن التغافل عنها، ولا يمكن السكوت عليها.

وأضاف الصفدي في مستهل جلسة النواب اليوم الأربعاء، "إن هذا الفعل الذي يعبر عن عقلية إجرامية وأطماع خبيثة، لا يمكن التغافل عنها، ولا يمكن السكوت عليها، فإن كانت تخرج لجس النبض أو لأوهام وأحلام بائسة، فإنا نقول بصوت ووجدان الأردنيين جميعا: الأردن فيه قيادة وجيش وأجهزة أمنية، وشعب أصيل، يعرفون كيف يردون كيد العدو لنحره".

وثمن ما صدر عن وزارة الخارجية من موقف رافض للخطوة الاستفزازية، مطالبا ببمزيد من الخطوات لوقف هكذا تصرفات تحريضية تكشف عن أطماع الاحتلال المجرم في ظل ما تشهده المنطقة من تقلبات وتوترات.

وقال "بدورنا في مجلس النواب سنخاطب البرلمانات الدولية لاتخاذ مواقف مساندة للحق الفلسطيني، وتعرية هذا الاحتلال الغاشم، ونطالب الحكومة بالتحرك باتخاذ مواقف رادعة للمحتل عبر مختلف القنوات الدبلوماسية والقانونية".

وتابع "ليعلم المحتل أن الأردن كان وسيبقى عربيا، عصيا بقيادته المظفرة على كل طامع جبان، وفلسطين كانت وستبقى عربية، وسوريا عربية، ولبنان عربية، ونحن باقون، واحتلالهم الغاشم إلى زوال مهما طال الزمن، فأصحاب القضية والهوية هم الغالبون، وأصحاب الكذب والتدليس والاحتلال والذين اعتادوا على خرق العهود هم المهزومون".

الصفدي يستقبل المشهداني ويعقدان مباحثات برلمانية أردنية عراقية مشتركة 

وفي وقت سابق، استقبل رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني الذي يقوم بأول زيارة خارجية له منذ توليه رئاسة البرلمان العراقي.

وأجرى الصفدي والمشهداني مباحثات برلمانية مشتركة في دار مجلس النواب، بحضور أعضاء مكتب المجلس الدائم، وعدد من رؤساء الكتل واللجان في البرلمان العراقي، أكدا خلالها أهمية تعزيز وتنسيق المواقف البرلمانية المشتركة خدمة لصالح قضايا ومصالح الشعبين الشقيقين.

وشددا على أهمية ما جاء في لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قبل أيام في عمان، حيث التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق بين الأردن والعراق، لمواجهة التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة، وبذل أقصى الجهود للحؤول دون الانزلاق إلى الفوضى، وتوسع الصراع في الإقليم.

وعبر الصفدي والمشهداني عن موقف برلماني أردني عراقي موحد في دعم أمن واستقرار وسوريا واحترام إرادة شعبها الشقيق، ودعم الجهود الرامية إلى وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، واستمرار تقديم المساعدات الإغاثية للقطاع.

وأكدا أهمية البناء على العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وتدعيم آفاق التعاون الاقتصادي ودعم فرص الاستثمار المتبادل في مجالات الطاقة والنقل والتعليم والزراعة والسياحة والبنية التحتية.