الإنتاج الصناعي السعودي يواصل نموه للشهر الثاني على التوالي
واصل الإنتاج الصناعي في السعودية نموه للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر الماضي مدعوماً بنمو أنشطة التعدين والصناعات التحويلية وفي ظل زيادة للإنتاج النفطي، إذ ارتفع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي 3.4% على أساس سنوي في نوفمبر، وفق بيانات أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء اليوم الخميس.
وأظهرت البيانات نمو قطاع التعدين واستغلال المحاجر 1.2% على أساس سنوي بفضل زيادة مستوى إنتاج النفط الذي بلغ 8.93 مليون برميل يومياً في نوفمبر 2024 مقارنة مع 8.82 مليون برميل يومياً في الشهر نفسه من العام السابق.
يُذكر أن السعودية أبقت على قيود إنتاج النفط، بعدما اتفقت 8 دول في "أوبك+" في ديسمبر الماضي على تمديد التخفيضات الطوعية الإضافية للإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يومياً 3 أشهر إضافية، ليبدأ إنهاء هذه التخفيضات تدريجياً على أساس شهري في أبريل 2025.
وزاد المؤشر الفرعي لنشاط الصناعات التحويلية 7.2% مدعوماً بانتعاش نشاط صنع فحم الكوك والمنتجات النفطية المكررة بنسبة 17.6%، وكذلك نمو أنشطة صنع المواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية وصناعة المواد الغذائية.
كان مؤشر الإنتاج الصناعي تحول للارتفاع 5% على أساس سنوي خلال أكتوبر الماضي مدعوماً بنمو الأنشطة الاقتصادية بصفة عامة وزيادة إنتاج النفط بعد انخفاضه 0.3% في سبتمبر.
كواليس الاتصال الهاتفي بين ولي العهد السعودي وزيلينسكي
بحث ولي العهد السعودي «الأمير محمد بن سلمان»، خلال اتصال هاتفي، مع الرئيس الأوكراني الفاقد للشرعية «فلاديمير زيلينسكي»، العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأزمة الأوكرانية، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الخميس.
وقالت وكالة الأنباء السعودية: إن «بن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا من زيلينسكي، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات الإقليمية والدولية».
وأضافت: أنه «تم بحث مستجدات الأزمة الأوكرانية الروسية والجهود المبذولة لحل الأزمة».
وأعرب سفير السعودية لدى روسيا عبد الرحمن بن سليمان الأحمد في وقت سابق عن استعداد بلاده للوساطة في حل النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
جدير بالذكر أن السعودية لعبت دورا رئيسيا في عملية تبادل السجناء بين روسيا والولايات المتحدة في أغسطس الماضي، كما ساهمت إلى جانب دول أخرى كالإمارات في وساطة لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.
