الإسباني أنتونيو أدان يقترب من حماية عرين الوحدة السعودي
توصلت إدارة نادي الوحدة لاتفاق مع الحارس الإسباني أنتونيو أدان، لاعب سبورتينج لشبونة البرتغالي السابق، لتولي حراسة مرمى الفريق الأول خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، وفقًا صحيفة "الرياضية" السعودية.
وأشارت صحيفة الرياضية، إلى أن الحارس المخضرم، البالغ من العمر 37 عامًا، انضم إلى تدريبات الفريق منذ ثلاثة أيام، في انتظار الإعلان الرسمي عن الصفقة.
ومن المتوقع أن يحل أدان محل الأوروجوياني إجناسيو دي أروابارينا، الذي ابتعد عن المشاركة منذ منتصف يونيو الماضي بسبب إصابة في الغضروف الهلالي للركبة اليسرى، خضع على إثرها لعملية جراحية.
محطات مسيرة أدان
بدأ أنتونيو أدان مشواره الكروي مع الفريق الثالث لريال مدريد في عام 2004، وشارك في 51 مباراة حتى عام 2006.
لاحقًا، انضم إلى فريق ريال مدريد "ب" في موسم 2006-2007، قبل أن يصعد إلى الفريق الأول في 2009 كبديل للحارس الأسطوري إيكر كاسياس بعد اعتزال ييرزي دوديك.
مسيرته الاحترافية شهدت انتقاله إلى أندية أخرى، أبرزها ريال بيتيس وأتلتيكو مدريد، قبل أن يحط الرحال في سبورتينج لشبونة البرتغالي، الذي انتهى عقده معه في يوليو 2024، حسب بيانات موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص في الإحصائيات الرياضية.
مسيرته الدولية
على الرغم من تألقه في الأندية، لم يشارك أدان مع المنتخب الإسباني الأول، لكنه مثّل المنتخبات السنية في بطولات دولية مختلفة. من أبرز محطاته مشاركته مع منتخب إسبانيا تحت 17 عامًا في كأس العالم 2003 التي أقيمت في فنلندا، حيث وصل المنتخب إلى النهائي لكنه خسر أمام البرازيل بنتيجة 1-0.
هذه الصفقة المنتظرة قد تمثل إضافة قوية للوحدة في رحلته لتعزيز صفوفه خلال النصف الثاني من الموسم.
جيسوس: كنا الأفضل.. ومباراة واحدة لا تهزنا
طالب البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، بعدم التشكيك في لاعبيه بعد الخسارة أمام الاتحاد في ربع نهائي كأس الملك، مؤكدًا أفضلية «الأزرق» خلال المباراة التي جرت، الثلاثاء، على ملعب «المملكة أرينا».
وفي مؤتمر صحفي بعد اللقاء، قال جيسوس: «مباراة كبيرة بين فريقين كبيرين من وجهة نظري هما الأفضل في السعودية، جودة أداء ومستوى فني».
وأضاف: «فرصنا كانت أفضل، وركلات الترجيح ابتسمت لمنافسنا».
ونوّه المدرب بإكمال الجناح سالم الدوسري المباراة مصابًا، وهذا أدى، في رأيه، إلى خسارة الفريق فاعليته خلال الجزء الأخير منها.
وعن اعتماده على المدافع علي البليهي في ظل تراجع مستواه، علق قائلًا: «آخر مباراة رسمية لنا، البليهي هو من منحنا التفوق».
واستطرد: «لا أرى سببًا لاستبعاده. أداؤه في المنتخب لا يعنيني فأنا لا أدرّب المنتخب، والبليهي ليس عليه أي مسؤولية في الهدفين».
وواصل المدرب حديثه قائلًا: «خسرنا بركلات الترجيح وليس لسوء مستوانا، فقد كنا الأفضل فنيًا، ولن نقيّم اللاعبين من مباراة واحدة أو نشكك في مستوياتهم».