وصول طائرة مساعدات قطرية إلى مطار دمشق
وصلت اليوم إلى مطار دمشق الدولي، طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل على متنها مساعدات إنسانية تتضمن 31 طناً من المواد الغذائية مقدمة من صندوق قطر للتنمية.
طائرة مساعدات قطرية جديدة إلى سوريا
وتأتي هذه المساعدات استكمالا للجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر لإغاثة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية.
وتعد هذه الطائرة القطرية الرابعة التى تهبط في مطار دمشق الدولي، والتاسعة ضمن الجسر الجوي القطري، ما يؤكد اهتمام دولة قطر البالغ ودعمها الكامل للأشقاء في سوريا.
وقد وصلت الاثنين طائرة مساعدات قطرية جديدة إلى مطار دمشق الدولي، وتعد هذه "الطائرة هي الثالثة التي وصلت إلى المطار حتى الآن وتحمل مساعدات إغاثية وغذائية".
وجدير بالذكر، أن "المساعدات تأتي ضمن الجسر الجوي الذي أقامته قطر بدعم من صندوق قطر للتنمية".
والجسر الجوي مستمر كل إثنين وخميس من كل أسبوع والمساعدات تستقبلها جمعية الهلال الأحمر القطري من خلال فريقها الميداني في سوريا وتنسّق عمليات تفريغ الحمولة وتوزيعها على المستفيدين بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر العربي السوري.
ويذكر أنه يوم الأحد، وصل وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني إلى العاصمة القطرية الدوحة برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب في أول زيارة رسمية لبحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين.
وأعرب وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني عن مخاوف بلاده من تحديات العقوبات الاقتصادية، مؤكدا أن سوريا الجديدة ستحظى بعلاقات جيدة مع دول المنطقة، وأعلنت قطر أن سفارتها في سوريا ستستأنف عملها اعتبارا من يوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024.
وقد أعلن ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية أن بلاده ستعيد افتتاح سفارتها في سوريا قريبا بعد إكمال الترتيبات اللازمة.
وقد أعلنت وزارة الخارجية القطرية أنها تعمل مع شركائها في المنطقة لإيجاد حلول لإنهاء الأعمال القتالية الدائرة في سوريا منذ حوالي أسبوع.
كشفت وسائل إعلام رسمية عن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن سوريا ستتريث في تنظيم المؤتمر الوطني حتى يتسنى تشكيل لجنة تحضيرية موسعة تستوعب التمثيل الشامل لسوريا من كل الشرائح والمحافظات.
ويستهدف المؤتمر جمع السوريين من مختلف توجهاتهم للتحاور ورسم مسار جديد للبلاد، بعد إطاحة المعارضة الرئيس بشار الأسد وفراره إلى روسيا.
