مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الجزائري: توقيف 6 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال أسبوع

نشر
الأمصار

تمكنت وحدات ومفارز للجيش الجزائري من توقيف 6 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الجزائري، خلال الفترة الممتدة ما بين 1 إلى 7 يناير الجاري، حسب ما ورد، اليوم الخميس، في حصيلة عملياتية للجيش الجزائري.

وأوضح المصدر ذاته، أنه “في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 01 إلى 07 جانفي 2025، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني”.

وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة و”مواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات بالجزائر، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الجزائري بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، (29) تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال (140) كيلوغراما من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، بالإضافة إلى (2) كيلوغرام من مادة الكوكايين و(788535) قرصا مهلوسا تم ضبطها خلال عمليات أخرى متفرقة”يضيف البيان.

وفي سياق منفصل، أدان «المجلس الشعبي الوطني الجزائري»، بشدة تصريحات الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، الأخيرة حول قضية اعتقال الكاتب «بوعلام صنصال»، مُؤكدًا أنها «تُمثّل تدخلًا سافرًا بشؤون البلاد الداخلية»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الثلاثاء.

بيان المجلس الشعبي الوطني الجزائري

وشدد مكتب المجلس في بيان له عقب اجتماع ترأسه رئيس المجلس إبراهيم بوغالي، يوم الإثنين، على أن «الجزائر التي عانت من أبشع الانتهاكات إبان الحقبة الاستعمارية الفرنسية، ترفض بشكل قاطع أي تدخل خارجي أو تلقّي دروس في مجال حقوق الإنسان والحريات»، مُعربًا عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ«التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن الرئيس الفرنسي» بخصوص قضية اعتقال الكاتب بوعلام صنصال.

وقال المجلس في بيانه إن مثل هذه التصريحات «تُمثّل تدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية للجزائر، ومساسا بسيادتها وكرامتها بشأن قضية قيد النظر وفق القوانين الجزائرية»، مُعتبرًا تصريحات ماكرون «محاولة مكشوفة لتشويه صورة الجزائر ومؤسساتها السيادية».

كما أكد المجلس على أن «مثل هذه التصرفات تظل غير مقبولة من قبل عموم الشعب الجزائري، كما أنها لن تُؤثر على مساره المستقل، بل ستزيده قوة وإصرارًا على حماية سيادته وكرامته»، داعيًا السلطات الفرنسية إلى «الالتزام بقواعد العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل».

 

اعتقال بوعلام صنصال

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال في كلمة ألقاها بمناسبة الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين يوم الإثنين: "إن الجزائر تدخل في قصة تهينها بمنعها رجلا مصابا بمرض خطير من الحصول على العلاج" في إشارة إلى الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، داعيا الحكومة الجزائرية لإطلاق سراحه.

 

يُذكر أن بوعلام صنصال، البالغ من العمر 75 عاما، مسجون بتهمة تعريض أمن الدولة للخطر، بعد اعتقاله عند محاولته دخول الجزائر عبر مطار هواري بومدين، وهو محتجز في وحدة الرعاية منذ منتصف ديسمبر الماضي.