وزير الداخلية العراقي: تمكنا من منع الخروقات على الأنابيب النفطية بنسبة 100%
أكد وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، اليوم الخميس، نجاح الوزارة في منع الخروقات على الأنابيب النفطية بنسبة 100 بالمئة.
وقال الشمري، خلال الاحتفالية التي أقامتها وزارة الداخلية في العاصمة بغداد، بمناسبة الذكرى 103 لتأسيس الشرطة العراقية،: "بلدنا سيبقى شامخاً بحكمة قيادة رئيس الوزراء، الذي نجح في إبعاد العراق عن دائرة الخطر".
وأضاف، أن "وزارة الداخلية العراقية قدمت خدمات جليلة لأبناء الشعب العراقي"، منوهاً بأن "تقديم الخدمة العامة لأكثر من 45 مليون مواطن هو شرف ومسؤولية كبيرة".
وأشار، الى أن "الوزارة في طور التعاقد مع هيئة التصنيع الحربي لشراء طائرات مسيرة"، مشيرا الى "النجاح في منع الخروقات على الأنابيب النفطية بنسبة 100 بالمئة".
وتابع، "حدودنا مؤمنة بالكامل، وقواتنا على أتم الاستعداد للدفاع عن العراق"، مؤكدا أن "القوات الأمنية والعسكرية ترابط على السواتر في كل بقاع الوطن".
ولفت، الى أن "الداخلية تسلمت الملف الأمني من وزارة الدفاع في سبع محافظات، فيما سيتم تسلم باقي المحافظات تباعاً".
وأشار، الى "تسجيل ما يقارب 17 ألف نشاط بشأن الجريمة المنظمة خلال العام الماضي، فضلاً عن إصدار أكثر من 42 مليون بطاقة وطنية، وافتتاح 26 مكتباً لإصدار البطاقة الوطنية والجواز الإلكتروني خارج العراق".
وبين، أن "الجواز الإلكتروني يُعد من أفضل الخدمات المقدمة للمواطنين لخلوه من الفساد"، مؤكداً "تحقيق انخفاض بمعدل الحرائق خلال العام المنصرم".
القائد العام للقوات المسلحة العراقية يفتتح مشروع رقم الطوارئ الموحد (911)
ومن جهة أخرى، افتتح القائد العام للقوات المسلحة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، مشروع رقم الطوارئ الموحد (911).
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، ان "القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، افتتح مشروع رقم الطوارئ الموحد (911) في مديرية الاستجابة والسيطرة المركزي التابعة لوزارة الداخلية".
ووجّه رئيس الوزراء، "نداءً إلى جميع التشكيلات، أكد خلاله أهمية هذا المشروع الذي يمثل أحد أهداف رؤية الحكومة في تطوير البنية التحتية الأمنية والخدمية، وتعزيز القدرة على الاستجابة السريعة للطوارئ، وتحقيق التواصل الفاعل مع المواطن على مدار (24) ساعة في اليوم، في الإبلاغ عن الحالات الطارئة والمشبوهة".
وأوضح، أن "رقم (911) ليس مجرد خط ساخن، بل هو العمود الفقري لنظام الاستجابة الطارئ، وتم اعتماده ليكون مرجعاً موحداً من أجل توحيد جهود جميع مفاصل وتشكيلات وزارة الداخلية، وباقي الوزارات الخدمية والأمنية، بما يضمن تحسين الأداء، وزيادة الأمان وترسيخ ثقة المواطن بالمؤسسات الأمنية".
وأضاف، ان "هذا المشروع، الذي يعد الأول من نوعه في العراق، يمثل نقلة نوعية في التحول الرقمي والاتصالات الحديثة، وفرض الأمن وتقديم الخدمات الشرطوية والإنسانية".
وأشار، الى انه "جرى استحداث مديرية (الاستجابة السريعة والسيطرة المركزية/ 911) في وزارة الداخلية، بقرار مجلس الأمن الوطني رقم (1) لسنة 2024، بهدف توحيد جميع أرقام الطوارئ البالغ عددها 26 رقماً، برقم واحد هو 911، بهدف ضمان سرعة الاستجابة للحوادث والحالات الطارئة، مثل الحوادث المرورية والحرائق والجرائم، إضافة إلى استلام المعلومات الأمنية والشكاوى والاستفسارات وإحالتها إلى الجهات المختصة، وإنشاء (51) محطة استجابة فرعية في عموم العراق، بكوادر متخصصة تجيد عدة لغات مستخدمة في العراق".