أيام قرطاج الموسيقية تنطلق 18 يناير.. 29 عرضا من 15 دولة
تستعد تونس لاحتضان الدورة العاشرة من أيام قرطاج الموسيقية بمشاركة 29 عرضا من 15 بلدا.
وينطلق المهرجان في 18 من شهر يناير الجاري إلى 24 من الشهر ذاته، ويتضمن 7 عروض كبرى و 18 عرضا شبابيا ضمن فقرة Showcases و4 حفلات ضمن فقرة عروض الشارع التي ستقام بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، ومجموعة حلقات نقاش مع مهنيين في مجال الموسيقى من عدة دول.
وستفتتح الدورة بعرض إسباني تحييه الفنانة "لاخوسي" والذي سيقام بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة.
وستقام مختلف فعاليات المهرجان في مدينة الثقافة ما عدا عروض الشارع التي ستتركز في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.
وتحدثت مديرة الدورة درصاف الحمداني في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر صحفي للمهرجان مؤكدة أنه تم انتقاء العروض عن طريق لجنة فرز، وبناءً على جملة من المقاييس المضبوطة استجابة لفلسفة المهرجان.
وقالت إن جميع العروض المشاركة في المهرجان تتميز بفرادتها وتميزها رؤية موسيقية وبحثا ومزجا وتمثل بوابات إلى عوالم موسيقية مختلفة وإلى ثقافات متعددة ومتنوعة وتصدح فيها موسيقى الشعوب والجاز والروك وغيرها من التلوينات الموسيقية.
وأكدت أن هذا المهرجان هو منصة لدعم الموسيقيين الشبان من تونس والوطن العربي وأفريقيا، موضحة بأنها تعمل من خلال هذا المهرجان على الاستجابة لجميع أذواق الجمهور.
وأوضحت أن هذه التظاهرة الموسيقية فريدة من نوعها وهي تتبنى مناصرة القضايا العادلة خاصة منها الفلسطينية واللبنانية.
وقالت إن هذه التظاهرة تهدف أيضا إلى التعريف بالموسيقى التونسية وتشبيك العلاقات بين الموسيقيين التونسيين ونظرائهم من العالم.
وأفادت بأن هذا المهرجان حاضنة للمشاريع الموسيقية الشابة وتشجيعها وإتاحة الفرصة أمام الموسيقيين الشبان لتقديم فنّهم للجمهور.
ومن بين هذه العروض: عرض سي المهف (تونس) وعرض "سينوج" - بنجامي (تونس) وفرقة أوتوستراد (الأردن)، وعرض بيغ سام (فلسطين) وعرض "بلقيس لايف" - بلقيس (مصر)، وعرض "قصبة الكتريك" - وبكر معطاء الله (الجزائر) وعرض "قمر" - قمر منصور (المغرب).
وأيام قرطاج الموسيقية هو مهرجان موسيقي يتم تنظيمه مرة كل سنتين تحت إشراف وزارة الثقافة، وكانت أولى دوراته افتتحت ديسمبر/كانون الأول 2010. وقد جاءت هذه الأيام لتحل محل مهرجان الأغنية التونسية الذي تأسس عام 1986 والذي تحول عام 2005 إلى مهرجان الموسيقى التونسية.