وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الكيني سبل تعزيز الأمن
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، اتصالاً هاتفيًا مع "موساليا مودافادي" رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المُغتربين الكيني، في إطار دعم العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية كينيا.
ناقش الوزيران سبل تعزيز العلاقات بين البلدين على كافة المستويات، في ضوء العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وكينيا والتقدير المتبادل بين قيادتي البلدين والحرص على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين. كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتناولا سبل تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة شرق إفريقيا.
وتم الاتفاق على أهمية مواصلة التنسيق في المحافل الإقليمية والدولية لتحقيق مصالح القارة الافريقية، وكذلك تبادل تأييد الترشيحات في المناصب الإقليمية والدولية التي تمثل أولوية للجانبين.
وأكد الوزير عبد العاطي خلال الاتصال على أهمية العلاقات المصرية-الكينية، مشددًا على التزام مصر بدعم كينيا في مساعيها لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار.
كما أشار إلى أهمية تطوير الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين مصر وكينيا والعمل على زيادة حجم التجارة البينية، مؤكداً على أهمية تعزيز وترفيع مُستوى العلاقات الثنائية مع كينيا بما يتوائم مع اهمية الدولتين على الساحة الإفريقية.
وزير الخارجية المصري يؤكد دعم بلاده الكامل للصومال ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها
وفي وقت سابق، أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، اتصالًا هاتفياً مع أحمد معلم فقى وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية.
حيث تناول الاتصال مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وجاء لمتابعة زيارة وزير الخارجية الصومالى للقاهرة فى ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤.
أكد الوزير عبد العاطي دعم مصر الكامل لسيادة الصومال ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها فى إطار مبادئ القانون الدولى، وبما يحقق الأمن والاستقرار للصومال الشقيق.
كما شدد الوزير عبد العاطي على دعم مصر الكامل لجهود الحكومة الفيدرالية الصومالية في مكافحة الإرهاب، واستعادة السلام في كافة ربوع الصومال، وبما يسهم في تعزيز أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر.
كما حرص الدكتور عبد العاطي على الإعراب عن دعم مصر لدور المؤسسات الوطنية في الصومال، واستعدادها لتوفير كافة المساعدات الفنية اللازمة لتمكينها من الاضطلاع بدورها في تحقيق تطلعات الشعب الصومالي الشقيق.
وفي وقت سابق، اجتمع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري علاء فاروق، مع وزير الدولة بوزارة الزراعة والري الصومالية أسد عبدالرازق محمد، لبحث تعزيز التعاون الزراعي بين مصر والصومال.
جاء الاجتماع ضمن فعاليات المنتدى الإقليمي لتسريع تحول أنظمة الغذاء في المنطقة العربية المنعقد في عمان يومي 30 و31 أكتوبر 2024، بمشاركة وزراء من الدول العربية وممثلين عن منظمات إقليمية ودولية.
وأكد فاروق التزام مصر، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم دول القارة الإفريقية، لما تمثله من أهمية استراتيجية.
وأشار إلى أن التعاون الزراعي مع الصومال يمثل نموذجًا للتضامن العربي والإفريقي، ويهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنمية الريفية وتبادل الخبرات بين البلدين.
واستعرض الوزير المصري مقترحات للتعاون تشمل تبادل الخبرات في إدارة الموارد المائية، وزيادة إنتاجية المحاصيل، ومكافحة الآفات، وتقديم دورات تدريبية للمزارعين الصوماليين.
وأوضح أن المركز المصري الدولي للزراعة يدعم العلاقات الزراعية الخارجية من خلال استضافة مبعوثين أفارقة وتدريبهم في مجالات متعددة، مما يسهم في تطوير المهارات الزراعية ونقل المعرفة.
كما تطرق الاجتماع إلى إمكانية التعاون البحثي بين المؤسسات الزراعية المصرية والصومالية لإجراء دراسات مشتركة، خصوصًا في مواجهة التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية، مثل الجفاف والتصحر، مما قد يساهم في تعزيز الأمن الغذائي والتكيف مع المخاطر التي تهدد الإنتاج الزراعي في البلدين.