مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فرنسا تعلن حالة التأهب البرتقالية في 9 مقاطعات شمال غرب البلاد

نشر
الأمصار

أعلنت تسع مقاطعات في شمال غرب فرنسا، رفع حالة تأهب "برتقالية"، اليوم الجمعة، تحسبا للفيضانات والثلوج، والجليد.

وتساقطت الثلوج في شمال فرنسا أمس الخميس، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة نحو خمسين آخرين، مما دفع  ثلاث مناطق لرفع حالة تأهب برتقالية للثلوج والجليد منذ أمس، وحتى اليوم.

وفي نورماندي وبريتاني، تهدد الفيضانات السكان، ومن المتوقع هطول أمطار غزير اليوم الجمعة قبل عودة الطقس الجاف.

بعض المناطق في حالة تأهب للثلوج والجليد. والبعض الآخر في حالة تأهب بسبب الفيضانات. وتجمع بعض الإدارات في شمال غرب فرنسا بين تدابير اليقظة الثلاثة.

وفي شمال البلاد، أثارت عودة التجمد مخاوف من وضع حرج، خاصة على الطرق، بعد تساقط الثلوج الخميس، وأكدت من جانبها وكالة ميتيو فرانس المعنية بالطقس، في نشرتها لهذا اليوم أن "الثلوج لا تزال متساقطة على الأرض في شمال با دو كاليه وشمال السوم، حتى لو كانت الطرق الرئيسية خالية".

ومن المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة السلبية هذه الليلة بين -2 و -5 درجة، مما تسبب في ظهور بقع خطيرة من الجليد. ولقي شخصان حتفهما وأصيب نحو خمسين آخرين ، بحسب المحافظات المعنية.

وكانت المجلة قد نشرت في وقت سابق رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، أثارت استياء واسعا في أوساط العالم الإسلامي.

وشكلت هجمات باريس في بداية عام 2015 بداية لسلسلة من الهجمات التي شهدتها فرنسا، وأسفرت عن مقتل أكثر من 230 شخصا.

ومن جانب اخر، أعلنت وزارة الصحة الفرنسية عن اكتشاف أول حالة إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القرود، وذلك بعد أسابيع من إعلان منظمة الصحة العالمية عن استمرار حالة الطوارئ القصوى بسبب تفشي الفيروس.

وتم تأكيد الإصابة بنوع "كلاد 1b" من الفيروس في منطقة بريتاني الغربية، وقد تم تنفيذ التدابير الموصى بها لمتابعة الحالة، وفقا للوزارة في بيانها الرسمي.

والفيروس، والذي كان يعرف سابقا باسم "جدري القردة" قبل أن يُعاد تسميته إلى "mpox"، ينتمي إلى نفس فصيلة الفيروسات التي تسبب الجدري، وهو فيروس يمكن أن ينتقل إلى البشر من خلال الحيوانات المصابة، لكن يمكن أيضا أن ينتقل من شخص لآخر عبر الاتصال الجسدي المباشر.

وتظهر أعراض المرض في شكل حمى وآلام عضلية وظهور بثور جلدية كبيرة تشبه الدمامل، وقد يكون المرض قاتلا في بعض الحالات.

في أغسطس/ آب الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ صحية دولية بسبب فيروس جدري القرود، وأكدت تمديد هذا الإعلان في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني بعد تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأوضحت وزارة الصحة الفرنسية أن الحالة الحالية تتعلق بشخص لم يسافر إلى منطقة وسط أفريقيا، حيث كانت هناك عدة سلالات من الفيروس منتشرة في المنطقة لأشهر.

ولكن، كان هذا الشخص على اتصال مع شخصين عائدين من وسط أفريقيا، وتقوم السلطات الفرنسية حاليا بإجراء تحقيقات لتحديد مصدر العدوى والتعرف على جميع الأشخاص الذين قد يكونون قد تعرضوا للفيروس.

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن سلالة "كلاد 1b" والسلالات الأخرى من فيروس جدري القرود تم الإبلاغ عنها في 80 دولة حول العالم، بما في ذلك 19 دولة في أفريقيا، خلال هذا العام.

وحذرت منظمة الصحة العالمية الدول الأوروبية من ضرورة الاستعداد لاتخاذ "إجراءات سريعة" لاحتواء السلالة الجديدة من الفيروس.