تركي آل الشيخ يحذر من حملة إثارة فتنة بين الإمارات والسعودية ومصر
حذر رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، الجمعة، من أن هناك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفها بأنها “تصطاد في الماء العكر”، بين السعوديين وإخوانهم في مصر والإمارات.
مسؤولون خليجيون يحذرون من حملة إلكترونية لإثارة الفتنة بين الإمارات والسعودية ومصر
وقال تركي آل الشيخ في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقا: “هناك حسابات تصطاد في الماء العكر بين السعوديين من جهة، وإخوانهم في الإمارات ومصر من جهة أخرى”.
وبين أن تلك الحسابات "تضع صور معرفات سعودية أو إماراتية أو مصرية وكلها تدار من الخارج"، وقال إنه "تأكد من بعضها"، داعيا إلى الحذر من تلك الحسابات وأهدافها.
وبعد دقائق من التغريدة، تفاعل معها د.أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، مؤكدا أن هذا "تحذير مهم وفي توقيته".
وأوضح أن "التغيرات الاستراتيجية في المنطقة تتطلب يقظة وحرصا".
وشدد د.قرقاش على أن "العلاقة التاريخية والأخوية بين السعودية والإمارات ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن والازدهار، وعلينا أن ننتبه للمتربصين الذين يسعون للفتنة".
وفي أعقاب تلك التحذيرات أطلق الإعلامي المصري أحمد موسى هو الآخر تحذيرا مماثلا، ملمحا إلى وقوف تنظيم الإخوان الإرهابي خلف تلك المؤامرة.
وقال موسى في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" "تنبيه لكل الأحباب خدوا بالكم (احذروا) من اللجان الإلكترونية الممولة على مواقع التواصل الاجتماعى، التي تحاول عمل فتنة بين مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لجان تدار من الخارج وعلى نطاق واسع هدفها شق وحدة الصف بين الشعوب الشقيقة".
وتابع "العلاقات بين الدول الثلاث على كل المستويات فى أفضل حالاتها سياسيا ودبلوماسيا وشعبيا، لن تجدونا إلا معاً بإذن الله.. حفظ الله بلادنا من الأشرار".
وسرعان ما شهدت تحذيرات المسؤولين الخليجيين تفاعلا واسعا عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، داعين إلى الحذر من محاولات إثارة الفتنة بين الدول الشقيقة، واتهم بعضهم أيضا تنظيم الإخوان بالوقوف وراء تلك المؤامرة.
وضمن هذا السياق، غرد المغرد السعودي الشهير منذر آل الشيخ مبارك قائلا "للمرة المليون يأتي التحذير وهذه المرة من المستشار تركي آل الشيخ، مؤكدا أنه تأكد بنفسه من أن بعضها يُدار من الخارج".
وأردف "محاولات الإخوان والخبثاء بالاصطياد في الماء العكر لن تتوقف، فلنحذر، فليس كل من قال إنه سعودي أو إماراتي أو مصري صدقناه لأن أهداف الخبثاء أبعد مما تتصورون".