وزارة الثقافة الجزائرية تواصل عملية إستقبال المشاريع الأدبية
تواصل وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، اليوم السبت، عملية استقبال المشاريع الأدبية الجديدة بغرض الاستفادة من الدّعم بعنوان سنة 2025 لا تزال مستمرة، وذلك إلى غاية 30 جانفي 2025.
كما وضعت الوزارة تحت تصرف المشاركين عدة روابط للاطلاع على شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم وكل التفاصيل المتعلقة بذلك، وهي كالتالي:
لتحميل استمارة دعم الإبداع الأدبي الخاصة بالناشر (هنا)
لتحميل استمارة دعم الإبداع الأدبي الخاصة بالمؤلف (هنا)
يُرسل الملف إلى البريد الالكتروني التالي (هنا)
وفي سياق أخر، أكدت الدكتورة صورية مولوجي وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية أن العلاقات الثقافية مع دولة قطر تتميز بالعمق والتناغم والتعاون المستمر، وهو مايترجم روح التفاهم والإخاء التي تجمع شعبي البلدين.
وقالت سعادة وزير الثقافة والفنون الجزائرية، في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن اختيار دولة قطر كضيف شرف النسخة الـ27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب، هو تعبير عن رقي المكانة والعلاقة، وتأكيد على عزم متأصل ومتواصل من أجل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.
وثمنت سعادتها المشاركة القطرية المتميزة في فعاليات المعرض، والتي ساهمت في إثراء البرنامج الثقافي للصالون، منوهة بدور وزارة الثقافة القطرية في هذا الشأن، مؤكدة السعي للعمل في المستقبل القريب على مزيد تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين الشقيقين.
وفيما يخص صالون الكتاب هذا العام، قالت سعادتها إن وزارة الثقافة الجزائرية تعمل دوما على الارتقاء أكثر بهذا الموعد الثقافي الكبير على كافة المستويات، خاصة منها الفعاليات الثقافية المصاحبة للصالون، مشددة الحرص على الحفاظ على الثراء الثقافي للجزائر وتقديمه بكل أصالته وعمقه الحضاري من خلال العديد من المهرجانات والفعاليات الثقافية المعنية بهذا الشأن.
وحول استراتيجية وزارة الثقافة والفنون الجزائرية لبلوغ الانتعاش الذي تعرفه الحياة الثقافية في الجزائر، قالت سعادتها: نحرص بشدة على الارتقاء بالمشهد الثقافي على اختلاف مجالاته كالآداب ونشر الكتاب والمسرح والسينما والتكوين الفني، وحفظ وتثمين التراث المادي، إلى جانب ذلك تعمل وزارة الثقافة وفق مبدأ المشاركة الفاعلة من لدن أهل الاختصاص في مختلف مجالات الثقافة والفنون كآلية استشارية مفعلة باستمرار.
وأشارت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية في سياق متصل إلى مشاريع ثقافية عديدة؛ من أبرزها مواصلة الجهود لحفظ وتثمين التراث الثقافي في كل ربوع الجزائر والسعي إلى تصنيفه، إلى جانب تعزيز آليات دعم الإبداع الأدبي والفني، وتحسين وضع الفنانين، والعمل على تحقيق أكبر قدر من الجودة في التكوين الفني للشباب في المعاهد العليا سواء في السينما أو في الفنون التشكيلية والدرامية والموسيقية، إلى جانب المسابقات الوطنية في مختلف المجالات كالشعر والرسم والغناء والمسرح، وعلى رأسها جائزة الرئيس الجزائري للمبدعين الشباب "علي معاشي".